قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن وفد دولة فلسطين رفيع المستوى المشارك في القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض برئاسة الرئيس محمود عباس، يحمل هموم ومعاناة الشعب الفلسطيني أينما وجد، والمخاطر الجدية المحدقة بالقضية الفلسطينية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم، في ظل حرب الإبادة وجرائم الضم التدريجي واستباحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وانعكاسات قرار حظر الاحتلال عمل وكالة "الأونروا" على اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أهمية النقاشات والمخرجات التي ستتمخض عنها القمة وتدرك الضرورة الاستراتيجية للاتفاق على رؤية عربية إسلامية واضحة المعالم للتعامل بشكل موحد ومشترك مع تلك المتغيرات، بما يؤدي لتوظيف الثقل العربي الإسلامي وزخم القمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وترجمته لبرنامج عمل وحراك سياسي ودبلوماسي وقانوني دولي لتحقيق الوقف الفوري لحرب الإبادة والعدوان، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت الوزارة، إلى ضمان تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، إضافة لخطوات عملية جادة باتجاه مجلس الأمن للحصول على عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، والحصول على المزيد من اعترافات الدول بدولة فلسطين، ووضع حد لإفلات الاحتلال المستمر من العقاب، وتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.