انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" في العاصمة الأذرية باكو، بمشاركة دولية واسعة لتقديم رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي عبر ربط الأولويات العالمية بالقدرات الواقعية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة.
وسلمت دولة الإمارات في الجلسة الرئيسية، رئاسة مؤتمر الأطراف إلى جمهورية أذربيجان، مع استمرار دور الدولة كشريك رئيس في تعزيز جهود الدبلوماسية المناخية العالمية.
ويستعرض جناح الإمارات في "COP29" رحلة الدولة الرائدة نحو الاستدامة والحياد المناخي وجهودها الكبيرة في تحقيق التنمية المستدامة، واستراتيجياتها المبتكرة التي تهدف إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافة إلى جهودها في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
ويتصدر "التمويل المناخي" مكانة محورية على طاولة مفاوضات "COP29"، إذ سميت هذه النسخة باسم "مؤتمر كوب المالي"، لكون هدفها الرئيسي الاتفاق على الأموال التي يجب توجيهها لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع التكاليف المرتبطة بالمناخ.
ويسعى "COP29" إلى الاتفاق على الهدف الكمي الجماعي الجديد، الذي يشير إلى هدف التمويل السنوي الجديد المرتبط بالمناخ، الذي من المفترض أن يبدأ العمل به عندما ينتهي سريان التعهد الحالي الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار، نهاية العام الحالي، وهو الأولوية الرئيسية في مفاوضات باكو.
ويستلزم هذا الهدف انخراط القطاع الخاص باستثمارات كبيرة وتبني مصادر جديدة ومبتكرة للتمويل، من أجل سد فجوة التمويل المناخي العالمية والمساهمة في تحقيق هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة مئوية.