ظل رود فان نيستلروي، المدرب المؤقت لفريق مانشستر يونايتد، موجودًا في أرض ملعب "أولد ترافورد" بعدما فاز فريقه على ضيفه ليستر سيتي 3-0 اليوم الأحد، في مباراته الأخيرة كمدرب مؤقت، لكن الهولندي قال إن الأمر يتعلق بالاحتفال بلحظة عظيمة أكثر من الوداع المحتمل.
حقّق يونايتد ثلاثة انتصارات وتعادلًا واحدًا في كل المسابقات خلال أربع مباريات خاضها منذ إقالة إريك تين هاج وتولي فان نيستلروي المسؤولية مؤقتًا.
وقال فان نيستلروي في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي: "لم يكن وداعًا، شعرت وكأنني أنهي هذه الفترة وكانت لحظة رائعة هنا والآن، وكان هذا هو جمال اللحظة في رأيي حيث اجتمعت الظروف وكانت لحظة جميلة وكان هناك امتنان من جانبي لهم، وكان الاستقبال الذي تلقيته لا يصدق".
ومع وصول المدرب الجديد روبن أموريم غدًا الاثنين، لم يعرف فان نيستلروي بعد ما إذا كان سينضم إلى الطاقم الفني الجديد أم لا، ومن المتوقع أن يعرف ذلك في وقت لاحق من اليوم أو غدًا.
وأضاف: "لا أستطيع وصف تلك اللحظة وكيف شعرت بها، وباعتبارها نهاية لهذه المجموعة المكونة من أربع مباريات، فقد شعرت وكأنها نهاية لتلك الفترة، والمستقبل مفتوح، هكذا شعرت، ولقد كانت لحظة جميلة لمشاركتها مع المشجعين، نعم، إنها لحظة خاصة ومذهلة".
وقال المدير الفني إن جزءًا كبيرًا من دوره كان تحقيق الاستقرار للفريق وبث الثقة في الوقت القصير الذي أتيحت له بعد هذه البداية الصعبة للموسم.
وأكمل: "عندما بدأت كمدرب مؤقت في بداية هذه الفترة المكونة من أربع مباريات، كنت أحاول تحقيق الاستقرار ومواصلة لعب ما اعتاد عليه اللاعبون بنسبة 80-85% وإجراء تعديلات بسيطة أو تغيير في المراكز أو إراحة اللاعبين أو الدفع باللاعبين الأساسيين، وهنا تبدأ في الحصول على جزء من هويتك ونقلها إلى ملعب التدريب واستعادة الثقة".
وتابع: "يمكنك أن ترى أن جودة اللاعبين لا تزال غير ثابتة، لأن هناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى التحسين، ولكن أعتقد أن هناك أساسًا في المباريات الأربع الماضية حيث كان هناك وحدة قوية وروح جيدة ولاعبون يبحثون عن نتائج. وقد حصلنا على أربع نقاط وهذا كان مهمًا بالنسبة لي حقًا".