وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، باتخاذ التدابير اللازمة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود تطوير قطاع الطيران، ومواصلة العمل المكثف على مستوى جميع عناصر المنظومة، بما في ذلك مطار القاهرة الدولي، بهدف مضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى إجمالي 60 مليون راكب سنويًا بدلًا من 30 مليونًا، على أن يتم ذلك على النحو الذي يتوافق مع المعايير الدولية، ويُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وفقًا لرؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس المصري، اليوم السبت، مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني، بحسب بيان صادر عن السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
واطلع الرئيس السيسي على موقف تطوير منظومة الطيران المدني بجميع مكوناتها، على مستوى الملاحة الجوية وأسطول الطائرات والمطارات أو الكوادر البشرية، حيث يتم التطوير وفق استراتيجية واضحة ومتكاملة في هذا الصدد.
وأوضح البيان، أنّ الاجتماع شهد عرض مكونات تطوير منظومة الطيران، ومن بينها الأعمال الجارية لتحديث البنية التحتية للمطارات وزيادة طاقاتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب، فضلًا عن رفع إمكانات وقدرات المطارات وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في إدارتها وتشغيلها.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع تطرق -أيضًا- إلى الجهود الرامية لمواكبة قطاع الطيران للنمو المستمر في حجم السياحة الوافدة لمصر، بما يتطلب الاستمرار في تهيئة البنية التحتية المتطورة ذات الكفاءة العالية مع مراعاة المعايير البيئية، وكذا العمل في مشروعات الوقود المستدام، التي تُعد أحد أهم المحاور المستقبلية لتحقيق تطلعات قطاع الطيران نحو تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الكفاءة البيئية.