ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا دونالد ترامب، لن يعود إلى البيت الأبيض ضمن الإدارة الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة على الأمر"، أن كوشنر "ربما يقدم النصائح والمشورة بشأن سياسات الشرق الأوسط، ولكنه لن ينضم إلى الإدارة الأمريكية".
وفي وقت سابق، أكد "كوشنر" أنه وزوجته إيفانكا ترامب، ليس لديهما أي خطط لتغيير حياتهما من أجل إعادة التركيز على السياسة، حتى لو فاز والد زوجته بسباق البيت الأبيض.
وفي مقابلة سابقة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قال كوشنر: "نحن ندعمه (دونالد ترامب) ومن الواضح أننا فخورون به، لكن، كما تعلمون، في كلتا الحالتين، الفوز أو الخسارة، ستستمر حياتنا في المضي قدمًا".
وبعد فوز والدها في الانتخابات عام 2016، تم تعيين إيفانكا في عدة مناصبة رسمية، منها مستشار ورئيس مكتب المبادرات الاقتصادية وريادة الأعمال.
وتركت إيفانكا السياسة بعد خسارة والدها أمام جو بايدن في عام 2020، وعندما أعلن والدها رسميا عن نيته الترشح للرئاسة في نوفمبر 2022، أكدت أنها لن تشارك في حملته.
وأثناء فترة رئاسة ترامب الأولى، كان كوشنر، كبير المستشارين للرئيس، وأوكل ترامب إليه الكثير من المهام المتعلقة بالحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، وعملية السلام في الشرق الأوسط.
ولكوشنر كتاب بعنوان"Breaking History"، يتحدث عن سيرته خلال رئاسة ترامب.
وجاريد كوري كوشنر، المولود العام 1981، هو رجل أعمال ومستثمر أمريكي يهودي، وهو المالك الرئيس لشركة "كوشنر بروبرتي" وصحيفة "نيويورك أوبزيرفر"، التي اشتراها في عام 2005 وهو نجل قطب العقارات الأمريكي تشارلز كوشنر.
وأسس كوشنر في عام 2021 صندوقًا استثماريًا بقيمة 3 مليارات دولار، Affinity Partners، والذي يتم تمويله بالكامل تقريبًا من قبل مستثمرين أجانب.
ويتوقع حلفاء ترامب أن يلعب كوشنر دورًا استشاريًا بشأن سياسة الإدارة المقبلة في الشرق الأوسط، على الرغم من أن ذلك قد يعتمد على التشكيل النهائي للفريق.