رفضت السفارة الروسية في الولايات المتحدة الاتهامات الأمريكية بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الجارية.
وذكرت السفارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن "جميع الإيحاءات حول التدخل الروسي في العملية الانتخابية الأمريكية تعتبر افتراءات خبيثة ومختلقة لاستخدامها في النزاع السياسي الداخلي بالولايات المتحدة".
وأضاف البيان: "نعتبر هذه الاتهامات باطلة تمامًا، ولم تتلق السفارة أي وثائق أو استفسارات رسمية من المسؤولين الأمريكيين بشأن ما تروج له وسائل الإعلام من هذه الادعاءات، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنك" الروسية.
وأشارت السفارة إلى أن الاستخبارات الأمريكية اتهمت روسيا بنشر مقاطع مصورة مفبركة حول "انتهاكات" خلال العملية الانتخابية، معتبرة أن هذه الادعاءات تفتقر إلى أي إثباتات ملموسة.
كان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" أعلن إرسال تهديدات زائفة بوجود قنابل في مواقع اقتراع في عدد من الولايات، مشيرًا إلى أن العديد من هذه الرسائل مصدرها نطاقات بريد إلكتروني روسية، وذلك أدى إلى إخلاء السلطات الأمريكية بعض مراكز الاقتراع لفترة وجيزة بعد تلك التهديدات الزائفة قبل أن يعاد مرة أخرى لاستقبال الناخبين.
يشار أن الناخبين بالولايات المتحدة توجهوا، أمس الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم السابع والأربعين من بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، وبدأت النتائج الأولية تظهر تباعًا في العديد من الولايات.