قال يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إنّ إعادة المحتجزين أمر ممكن لكنها تحتاج إلى تنازلات مؤلمة.
وذكر أن موقفه الصلب بشأن التجنيد وإجراء تحقيق معمق وموضوعي حول كل الأحداث من أسباب إقالتي من منصب وزير الدفاع.
وأشار إلى أن التوصل إلى صفقة تبادل يتطلب تقديم تنازلات والجيش يعرف كيف يتعامل معه.
وأقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير جيش الاحتلال يوآف جالانت من منصبه، وأعلن تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفا له، في حين سيتولى جدعون ساعر منصب وزير الخارجية.
جاء ذلك في إعلان رسمي صدر عن نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، قال فيه إن "مهمتي العليا كرئيس حكومة إسرائيل هي الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر المحقق، وفي خضم الحرب مطلوب أكثر من أي وقت مضى الثقة الكاملة بين رئيس الحكومة ووزير الجيش".
وأضاف: "على الرغم من وجود هذه الثقة والعمل المثمر في الأشهر الأولى من الحرب، إلا أن هذه الثقة تصدعت بيني وبين وزير الجيش في الأشهر الأخيرة، وبرزت بيننا فجوات كبيرة في إدارة الحرب، ورافقها تصريحات وتصرفات تتعارض مع قرارات الحكومة والمجلس الوزاري (الكابينيت)".
وعقب الإعلان، صدرت دعوات للإسرائيليين إلى النزول للشوارع احتجاجًا على القرار.
كان الآلاف من الإسرائيليين تظاهروا في أواخر شهر مارس الماضي، بعد قرار مماثل أصدره نتنياهو بإقالة جالانت، قبل أن يتم إلغاء القرار في نهاية المطاف.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تسعى إلى إصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وجالانت على خلفية ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.