الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

السباق إلى البيت الأبيض.. استطلاعات ترجح فوز هاريس

  • مشاركة :
post-title
نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تشهد البلاد انقسامًا حادًا في التوقعات حول هوية الفائز، ففي استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة يوجوف، تتجه غالبية الآراء لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث يظهر التفاؤل بفوزها على الرئيس السابق دونالد ترامب.

ووفق "نيوزويك" الأمريكية، تختلف التوقعات باختلاف المناطق والشرائح، فيما تبدو الأرقام متقاربة، ما يضفي على السباق الانتخابي أجواءً من الحماس والترقب.

تقدم نسبي لهاريس

في الرابع من نوفمبر، أجرت مؤسسة "يوجوف" استطلاعًا للرأي شمل 6199 من البالغين الأمريكيين، حول المرشح الذي يتوقعون فوزه في الانتخابات.

وكشف الاستطلاع أن 42% من المستجيبين يتوقعون فوز هاريس، حيث يرى 26% منهم أنها ستفوز بفارق ضئيل، في حين يعتقد 16% أنها ستحقق انتصارًا كبيرًا. على الجانب الآخر، يعتقد 36% من المستطلعين أن ترامب سيفوز، مع انقسام التوقعات بين 20% يعتقدون أنه سيفوز بفارق ضئيل و16% يرون أنه سيفوز بفارق كبير، بينما لم يكن لدى 21% من المشاركين رأي واضح حول النتيجة.

تباين التوقعات جغرافيًا

أظهر استطلاع يوجوف تباينًا في التوقعات بناءً على المنطقة الجغرافية، فقد جاءت نسبة التأييد لتوقع فوز هاريس أكبر بين المشاركين من سكان غرب الولايات المتحدة، حيث توقع كثيرون أنها ستحقق انتصارًا بفارق كبير.

وفي شمال شرق البلاد، كانت التوقعات تميل نحو فوز هاريس بفارق أقل. وفي المقابل، ظهر أن سكان مناطق الغرب الأوسط والجنوب هم الأكثر احتمالًا للاعتقاد بأن ترامب سيكون الفائز في الانتخابات المقبلة.

اختلافات بين الجنسين

فيما يتعلق بالفوارق بين الجنسين، أظهر الاستطلاع أن نسبة ضئيلة من الرجال، وبفارق نقطة مئوية واحدة عن النساء، تتوقع فوز هاريس بفارق ضئيل، أما فيما يتعلق بترامب، فقد أظهرت النتائج أن نسبة أكبر من الرجال مقارنةً بالنساء تعتقد بفوزه بفارق ضئيل، بفارق يصل إلى خمس نقاط مئوية. كما أوضح الاستطلاع أن نسبة من النساء لم تستطع تحديد توقع واضح لهوية الفائز المحتمل في الانتخابات.

بينما لا يزال جزء من الجمهوريين يشكك في نتائج الانتخابات، يظهر أن 14% من المنتمين للحزب الجمهوري غير متأكدين من نتيجة الانتخابات في الخامس من نوفمبر، وفي المقابل، أعرب 10% فقط من الديمقراطيين عن عدم اليقين في هذه المرحلة.

يُذكر أن هذا الاستطلاع ليس الأول من نوعه الذي أظهر تفاوتًا في الثقة بفوز هاريس، إذ أجرى مركز "فيراسيت" استطلاعًا في نهاية سبتمبر، كشف عن اعتقاد 55% من المستطلعين بفوز هاريس في الانتخابات، رغم أن هذا الرقم قد تراجع بنسبة نقطة مئوية واحدة عن استطلاع سابق أجري في أغسطس/آب.

التوقعات مؤشر على السباق المتقارب

وفقًا لما نقله مركز السياسة حول نتائج هذا النوع من الاستطلاعات، والمعروف بتوقعات المواطن، يمكن لهذه الاستطلاعات أن تقدم "إحساسًا أقوى حول الكيفية التي ستتحول بها الانتخابات".

ويبدو أن هذا السباق سيبقى متقاربًا حتى اللحظات الأخيرة، حيث يرى بعض المراقبين أن ترامب قد يتفوق بفارق بسيط، لكن هذه الفروقات المحدودة تعني أن نتائج الانتخابات قد تتغير بشكل دراماتيكي.