قال عدنان عبدي، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مقديشو، إن حركة الشباب الصومالية أعلنت مسؤوليتها عن هجوم اليوم بسيارتين مفخختين وسط إقليم "هيران".
وأضاف "عبدي" خلال رسالة على الهواء لـ "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الصومالية لم تصدر حصيلة رسمية حتى الآن بشأن الهجوم، لكن دفعت بعدد كبير من سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات، مشيرًا إلى أنها نقلت نحو 28 مصابًا إلى العاصمة "مقديشو" بالتعاون مع قيادة الجيش الصومالية.
وأشار إلى أن الهجوم يُعد الأول من نوعه في العام الجديد الذي تنفذه حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، ويأتى الهجوم بعد خطاب رئيس الصومال بشأن تحرير البلاد من "حركة الشباب"، ومكاسب عسكرية حققتها القوات الأمنية بالتعاون مع القوات الشعبية.
وتابع: "المنطقة التي شهدت التفجير تبتعد عن العاصمة مقديشو أكثر من 250 كيلو مترًا وتقع وسط البلاد، كما أن الرئيس الصومالي كان قد تفقدها الشهر الماضي وأكد أن الحكومة سوف تُركز على تنفيذ مشاريع تنموية في المناطق التي اكتمل استعادتها من حركة الشباب".
كانت الحكومة الصومالية شنت حربًا غير مسبوقة على الإرهاب خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، واعتمدت على استهداف المراكز الإدارية والمواقع النوعية لشل الحركة وعملياتها، وهو ما يعد تحولًا نوعيًا في العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الصومالي.