نفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) تسهيل أو التنسيق مع قوات إسرائيلية لتنفيذ عملية اختطاف أو انتهاك للسيادة اللبنانية.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أنّ قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إنزال بحري على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، واختطفت مواطنًا.
وقالت "يونيفيل" إنها "ليس لها أي علاقة في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية".
واعتبرت أن "نشر المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة أمر غير مسؤول ويعرض قوات حفظ السلام للخطر".
من جهته، أكد علي حمية، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، أن ما ورد في الفيديو المتداول صحيح بشأن الواقعة، لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت التحقيقات اللازمة.
وأضاف "حمية" أن المختطف هو قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية ويتلقى تعليمه في معهد مدني، وأن القوة البحرية التي نفذت العملية اقتادته إلى عرض البحر.