أكد روبن أموريم، المدير الفني لنادي سبورتنج لشبونة، اليوم السبت، أنّه كان يفضل البقاء داخل النادي البرتغالي حتى نهاية الموسم، والانضمام إلى مانشستر يونايتد بعد ذلك، ولكن إدارة الأخير رفضت.
وأعلن يونايتد أمس الجمعة، تعيين أموريم مدربًا جديدًا لليونايتد خلفًا لإريك تين هاج الذي أُقيل من منصبه، وسينضم إلى النادي الإنجليزي في 11 نوفمبر الجاري، وهو موعد أبكر مما كان يريده.
وقال "أموريم"، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "في بداية الموسم، أجريت محادثة مع رئيس النادي (مانشستر يونايتد) وقلت له إنّه مهما حدث فإن هذا سيكون آخر موسم لي في سبورتنج.. بدأ الموسم وبدأنا نستمتع بموسم جيد للغاية، ثم ظهر يونايتد ودفع الشرط الجزائي، ودافع الرئيس عن مصالحهم، لم أناقش أي شيء معه".
وتابع: "كان الطلب الوحيد الذي قدمته هو أن يكون ذلك في نهاية الموسم، وأخبروني أنه ليس من الممكن، وأن الأمر الآن أو لا شيء على الإطلاق".
وكان سبورتنج أكد -الثلاثاء الماضي- أن يونايتد أبدى اهتمامه بأموريم، وكان على استعداد لدفع شرط إطلاق سراحه، ولم يكن لدى المدرب سوى القليل من الوقت لاتخاذ قراره.
وأضاف أموريم: "كان لديّ ثلاثة أيام لاتخاذ قرار بشأن شيء يغير حياتي تمامًا، هذه ليست المرة الأولى التي يدفع فيها نادٍ آخر شرطي الجزائي، من الصعب جدًا لي أن أرحل، بالنسبة لي أكثر من أي مشجع لسبورتنج، قلت إنني سأبقى لأكبر عدد ممكن من المباريات حسب الضرورة، لم أقل أي شيء في وقت سابق لأنني لم أستطع، القرار كان على هذا النحو، ظهر النادي، الذي كنت أعلم أنه إذا رفضته، فلن أحصل عليه في غضون ستة أشهر، وكنت أعلم أنه في غضون ستة أشهر سأعرف أنني لن أكون في سبورتنج".
وفاز سبورتنج بمباراته في كأس الرابطة ضد ناسيونال، الثلاثاء الماضي، بعد انتشار أنباء عن اهتمام يونايتد بأموريم، وقال المدرب إن ذلك أثر على لاعبيه.
الآن بعد أن أصبحت الأخبار رسمية، أصبح أموريم مستعدًا لمواصلة بذل قصارى جهده مع سبورتنج في المباراتين المتبقيتين له في النادي، ضد مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل، ومباراة الدوري أمام براجا.
وواصل: "بالنسبة لي، يجب أن أفعل ما يقرره سبورتنج، سواء بقيت أو رحلت، أفضل ذلك، لا أخذل اللاعبين.. أمام ناسيونال شعرت بقلقهم أكثر لأنني شعرت أنهم لا يعرفون ماذا يتوقعون، أنا سعيد ولا أخذل لاعبي فريقي، أما بالنسبة لمانشستر يونايتد، فلم أتحدث إلى أي شخص، حتى اللاعبين.. أنا في كامل تركيزي".
واختتم: "كانت أفضل مرحلة في حياتي، الجميع في سبورتنج يدركون أهمية جيوكيريس لي، أتفهم خيبة أمل الجماهير.. ورحيله في منتصف موسم يمكن أن يكون تاريخيًا، لكن اليوم ليس وداعًا، لا يزال أمامنا مباراتان مهمتان ضد مانشستر سيتي وبراجا، للحفاظ على الصدارة".