قالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ تدمير المستشفيات في قطاع غزة، وقتل العاملين بالمجال الصحي أمر محبط للغاية.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية"، أنّ العاملين بالمجال الصحي يعانون نزوحًا مستمرًا ويتعرضون للقتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى ضرورة بذل الضغوط اللازمة لوقف إطلاق النار ووقف جميع الحلول العسكرية.
وطالبت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، بوقف إطلاق نار كامل في قطاع غزة لا سيما في الشمال؛ لضمان استمرار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
وبشأن الأحداث المتصاعدة في لبنان، أوضحت أنّ منظمة الصحة العالمية قلقة للغاية بعد شنِّ 55 هجومًا إسرائيليًا على المنشآت الصحية وعاملين في القطاع الصحي في لبنان، في الحرب المفتوحة بين الدولة العبرية وحزب الله.
وأشارت إلى أنّ المستشفيات في لبنان لا يجب أن تتعرض لأي هجمات، وألا تكون هدفًا للغارات، وأن العاملين في المجال الصحي يجب ألا يكونوا هدفًا أيضًا، مطالبةً بوقف ذلك فورًا.
وهاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر الكوادر الطبية والمرافق الصحية في غزة ولبنان، إذ قصف بشكل غير مشروع طواقم ووسائل نقل ومنشآت طبية، بما يشمل مسعفين في مراكز للدفاع المدني.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استهداف الاحتلال 80 مركزًا طبيًا وإسعافيًا و39 مستشفى و244 من آلية التابعة للقطاع الصحي.
بينما في قطاع غزة دمر الاحتلال الإسرائيلي 34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا، و162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، إلى 2729 شهيدًا و12 ألفًا و772 جريحًا، في حصيلة غير نهائية. في حين تفاقمت أزمة النزوح في البلاد بعد أن بلغت مراكز الإيواء طاقتها الاستيعابية.
وأضافت وزارة الصحة اللبنانية أنّ أرقام الضحايا من النساء والأطفال بلغت 706 شهداء و3536 مصابًا، ومن الكوادر الصحية 172 شهيدًا و233 مصابًا.
بينما في قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 43,259، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 101,827، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.