يضع مجلس الأمن الدولي، الملف اليمني ضمن أولوياته خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد مرور 4 أشهر من انتهاء الهدنة الأممية هناك، وذلك بالتزامن مع مساعٍ إقليمية لإيجاد أرض مشتركة للتفاوض.
وقال إياد الموسيمي، مراسل "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن هناك مفاوضات جارية بوساطة عُمانية لصرف رواتب موظفي الدولة بالمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، إلا أن هذه المفاوضات لا تسير بنسق سريع.
وأضاف أن ميليشيا الحوثي تشترط الحصول على حصة من إيرادات النفط والغاز، وهو ما يُعيق المسار التفاوضي من أجل الوصول إلى الهدنة، خاصة في ظل رفض الحكومة اليمنية لهذه الشروط.
وأشار إلى أن المفاوضات تستهدف تأمين صرف رواتب موظفي الدولة بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي لمدة 6 أشهر، وإنهاء ما وصفه بـ"الانقسام المالي" باليمن، بما يمثل نواة لتمديد هذه الهدنة وبدء عملية سلام باليمن خلال الأشهر المقبلة.