الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الإيسيسكو" تدعو لإدماج الشباب في بناء مجتمعات حضرية مستدامة

  • مشاركة :
post-title
العاصمة المصرية القاهرة

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

يحتفي العالم، اليوم الخميس، باليوم العالمي للمدن، تحت شعار "الشباب صناع التغيير في مجال المناخ" تحفيز التحرك المحلي من أجل الاستدامة الحضرية"، وهو اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 من ديسمبر عام 2013، باختيارها الحادي والثلاثين من أكتوبر كل عام بوصفه اليوم العالمي للمدن.

من جانبها، دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المجتمع الدولي إلى تعزيز مشاركة الشباب في مجال حماية البيئة، باعتبارها إحدى ركائز التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في بناء قدراتهم للتكيف مع التغيرات المناخية، وتطوير مبادرات لفائدة الشباب والنساء، ودعم مشاريع من شأنها تعزيز التحول نحو المدن الذكية والمرنة والمستدامة.

جاء ذلك في بيان للمنظمة نشرته على موقعها الإلكتروني بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمدن، الذي يوافق 31 أكتوبر من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار: "الشباب صناع التغيير في مجال المناخ: تحفيز التحرك المحلي من أجل الاستدامة الحضرية".

وقالت إن هذه المناسبة تمثل فرصة لإذكاء الوعي بدور الشباب في بناء مجتمعات حضرية مستدامة، ومدن ذكية وخضراء تتوفر على مقومات العيش الكريم، من خلال إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية والتوسع الحضري.

وأوضحت أنها دعمًا للجهود الدولية وجهود دولها الأعضاء، أطلقت في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، عبر قطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، عددًا من المبادرات والبرامج الهادفة إلى تأهيل الشباب لتوظيف التقنيات الحديثة في ابتكار حلول للحد من تداعيات التغيرات المناخية، في مقدمتها معسكر تدريب الشباب على القيادة في مجال المناخ، لتعزيز قدرات الشباب في تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة بمجال العمل المناخي، بالإضافة إلى برنامج المدن الذكية والمستدامة والمرنة في دول العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى تعزيز هذه المفاهيم في الدول الأعضاء، وحوكمة استخدام الموارد الطبيعية، وتعزيز الاستفادة من الطاقات المتجددة، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

وأكدت "إيسيسكو" أنه إدراكًا منها لإسهامات الشباب في بناء غد أفضل، فإنها تجدد التأكيد على ضرورة صقل إبداعهم وشغفهم وقيادتهم، من أجل تنشئة أجيال جديدة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية التي تفرضها التغيرات المناخية.