يظل جامع محمد علي، واحدًا من أبرز المعالم الأثرية في العاصمة المصرية القاهرة، خاصة في ظل ارتباطه بالعديد من الوقائع المهمة في تاريخ مصر.
سلّط تقرير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على جامع محمد علي، بوصفه تحفة معمارية نادرة في قلب القاهرة، حيث يدخل "المرمر" في جزء كبير من بناياته، كما أنه صُمم لتكون مأذنته كاشفة لأرجاء القاهرة كافة.
ويعتبر الجامع، الذي بدأ تأسيسه عام 1830، واحدًا من أهم المعالم الأثرية، حيث يمتلك منبرًا يُعتقد أنه الأعلى في العالم الإسلامي، كما أن قبابه تعد من بين الأكبر في العمارة الإسلامية بمصر.
ويعود تأسيس الجامع إلى أمر من محمد علي باشا، اختتم من خلاله عمله المعماري في قلعة صلاح الدين، ليكون مقرًا لمدفنه الخاص، ليدخل الجامع في سلسلة من الأعمال التطويرية خلال حكم أبناء محمد علي.