أكد الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، أن مواطنه ولاعب الفريق الأول رودري، يستحق الفوز بالكرة الذهبية، رافضًا التعليق على تجاهل ريال مدريد للحفل مشيرًا إلى أن القرار يعود لهم.
وقال جوارديولا في تصريحات قبل مواجهة توتنهام هوتسبير في الدور الرابع لكأس رابطة الأندية الإنجليزية: "كل مشجعي مانشستر سيتي فخورون به للغاية، لم نكن لنتخيل أبدا قبل سنوات أن لاعبًا واحدًا من سيتي قد يحصل على هذه الجائزة المرموقة".
وتفوق رودري، البالغ من العمر 28 عامًا، الذي قاد سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي الموسم الماضي وإسبانيا على لقب بطولة أوروبا 2024 على ثنائي مدريد فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام ليفوز بالجائزة.
وسئل جوارديولا عن رأيه في إلغاء ريال مدريد لرحلته إلى حفل باريس تحسبًا لعدم فوز فينيسيوس جونيور بالجائزة، فقال: "الأمر متروك لهم، إذا أرادوا التهنئة، فهذا جيد، وإذا لم يفعلوا، فهذا جيد، نحن في مانشستر سيتي لسنا هنا للحكم على ما تفعله الأندية الأخرى".
وأشار الإسباني إلى أن مهاجم مانشستر سيتي النرويجي إيرلينج هالاند حضر الحفل كأحد المتأهلين للنهائي العام الماضي بعد تسجيله أكثر من 50 هدفًا والفوز بالثلاثية، وخسر في النهاية جائزة الكرة الذهبية أمام ليونيل ميسي.
وأضاف: "قلت له إنه بمجرد وجوده هناك بين المتأهلين للنهائي، يجب أن يكون سعيدًا للغاية، وقلت الشيء نفسه لرودري، في الموسم الماضي، كان يجب أن يفوز إيرلينج، نعم".
وواصل: "إنها تصويتات صحفيين، إنها ليست مجموعة نخبة من الناس الذين يصوتون، إنهم أشخاص من جميع أنحاء العالم يصوتون، وليس دولة واحدة فقط، هناك آراء مختلفة، وهذا ما يجعل كرة القدم ممتعة، أليس كذلك؟".
وأوضح جوارديولا إن فينيسيوس جونيور كان يستحق الفوز أيضًا وهنأ مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي على الفوز بجائزة أفضل مدرب.
وأشار إلى إنه ليس لديه مشكلة في تخطي هالاند لحدث يوم الاثنين للسفر إلى السويد بدلاً من ذلك وتشجيع صديقه إريك بوثيم، الذي فاز بلقب الدوري السويدي الممتاز يوم الاثنين مع مالمو إف إف.
وأكمل: "هالاند وصديقته إيزابيل سيصبحان والدين قريبًا، نحصل فقط على يومين إجازة، ذهب إلى الحفل الموسم الماضي، في بعض الأحيان تذهب، وفي بعض الأحيان لا تفعل، إنه حر في فعل ما يريد، سيكون سعيدًا حقًا من أجل رودري، ولا شك لدي في ذلك".
ويخوض مانشستر سيتي، الذي يتقدم بنقطة واحدة على ليفربول في صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، واحدة من أصعب المباريات في مباراة الدور الرابع يوم الأربعاء أمام توتنهام.
وفاز مانشستر سيتي 2-0 خارج أرضه على توتنهام في آخر مرة لعب فيها مباراة بالدوري في مايو الماضي، بفضل هدفين من هالاند، في مباراة حاسمة في طريقه للفوز باللقب مرة أخرى.