أكد مصدر قريب من فينيسيوس جونيور مهاجم البرازيل وريال مدريد لوكالة "رويترز" للأنباء، أن اللاعب سيواصل محاربة العنصرية، حتى لو كان هذا هو ما منعه من الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
وألغى نادي ريال مدريد الإسباني خططه لحضور الحفل في باريس، وقاطعه تحسبًا لعدم فوز البرازيلي بالجائزة.
ونشر فينيسيوس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حصوله على المركز الثاني في التصويت على الجائزة: "سأفعل ذلك 10 مرات إذا اضطررت، إنهم غير مستعدين"، وقال طاقم إدارته لرويترز عندما سُئلوا عمّا يعنيه فينيسيوس بمنشوره، إنه كان يشير إلى معركته ضد العنصرية وأنهم يعتقدون أنها كانت السبب في عدم فوزه بالجائزة، قائلين إن "عالم كرة القدم ليس مستعدًا لقبول لاعب يقاتل ضد النظام".
وتعرض الدولي البرازيلي البالغ من العمر 24 عامًا لإساءة عنصرية في عدة مناسبات في إسبانيا.
وفاز ريال مدريد أيضًا بجائزة أفضل نادي للرجال، وتم اختيار مدربه كارلو أنشيلوتي كأفضل مدرب للرجال بعد فوزه بالدوري الأوروبي والإسباني في موسم شبه مثالي الموسم الماضي.
وتعتمد الجوائز على تصويت مجموعة من الصحفيين من أفضل 100 دولة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ولعب فينيسيوس دورًا محوريًا في تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، إلى جانب جود بيلينجهام البالغ من العمر 21 عامًا، والذي سجل 19 هدفًا في موسم أول رائع، وساعد إنجلترا في الوصول إلى نهائي يورو 2024، واحتل المركز الثالث في ترتيب الكرة الذهبية.