تتصاعد الاشتباكات بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط مدينة الخيام، إذ قالت وسائل إعلام لبنانية، إن المنطقة الممتدة من تلة الحمامص قرب المطلة وصولًا إلى العمرا وسردا، والأحياء الجنوبية لمدينة الخيام والسهل، تشهد قصفًا مدفعيًا إسرائيليا ودخانيا وقصفا من الدبابات ورشقات رشاشة ثقيلة فيما يشبه تغطية نارية كاملة لتقدم نحو المنطقة.
وأعلن "حزب الله "أنه" تم استهداف دبابة ميركافا في منطقة الحمامص جنوب بلدة الخيام بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
كذلك أعلن الحزب عن "استهداف تجمع لقوات إسرائيلية في منقطة اليعقوصة عند أطراف بلدة الخيام بصلية صاروخية كبيرة".
وكان جيش لاحتلال الإسرائيلي أعلن إصابة 7 ضباط وجنود في معارك جنو0ب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
ومنذ منتصف سبتمبر الماضي، تصاعدت حدة المواجهات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، وصولًا إلى اغتيال الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومعه قائد جبهة الجنوب في "حزب الله" علي كركي وعدد آخر من القادة.
وبداية من أكتوبر الحالي، أعلن جيش الاحتلال بدء تنفيذ عملية برية في جنوب لبنان ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله" في عدد من القرى القريبة من الحدود، ما يمثل تصعيدًا جديدًا في الصراع الدائر بين الجانبين ويهدد بنشوب حرب إقليمية.
وتسببت الغارات الإسرائيلية على لبنان، باستشهاد أكثر من 2710 وإصابة أكثر من 12592 ألف شخص بجروح، حسب "فرانس برس".
وتقول إسرائيل إن عملياتها في لبنان تستهدف حزب الله، وتسعى لإعادة مئات الآلاف من سكان الشمال إلى مناطقهم التي نزحوا منها منذ بداية الحرب، بسبب الاشتباكات المستمرة مع الجماعة اللبنانية.