أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أن مجزرة بيت لاهيا وجرائم الاحتلال في شمال قطاع غزة تجسّد أبشع صور الإبادة والتهجير القسري في التاريخ الحديث.
وحمّلت "حماس"، بحسب بيان صادر عنها، واشنطن والعواصم المتواطئة مع جرائم الاحتلال المسؤولية عن استمرار المجازر والإبادة في شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة: "إن الجريمة الوحشية التي نفّذها جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، باستهدافه مربعًا سكنيًا يضم خمسة منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها؛ هو تجسيدٌ لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث، واستمرارٌ لسلسلة المجازر المتواصلة بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكنًا لوقفها".
استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مربعًا سكنيًا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد أكثر من 30 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا يضم خمسة منازل على الأقل قرب الدوار الغربي في بلدة بيت لاهيا، تعود لعائلات أبو شدق، المصري، وسلمان.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42.874 فلسطينيًا، وإصابة 100.544 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.