اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع الرجال من الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ونقلتهم إلى جهة مجهولة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت أيضًا عددًا من الجرحى من داخل المستشفى، كما نفذت عمليات تخريب وتدمير لمرافق والبنية التحتية في محيط المستشفى.
وأضافت أنّ قوات الاحتلال أبقت مدير المستشفى وعددًا من الممرضات داخل غرف مغلقة فيه، كما أحرقت عددًا من مركبات الإسعاف.
يأتي ذلك في حين ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية المؤسسات الدولية والأممية التدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر بالمستشفى الذي اقتحمه جيش الاحتلال أمس، وانقطع الاتصال بطواقمه الطبية والمرضى والنازحين بداخله.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءًا بشكل مقلق، مشيرة إلى أنّ العدد الإجمالي للأشخاص داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين.
وأوضحت أن عدد المرضى والجرحى حاليًا هو 195 داخل المستشفى، بينما يبلغ عدد الطاقم الطبي 70، لافتة إلى إصابة 3 ممرضين وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية.
وكانت قوات الاحتلال حاصرت المستشفى أول أمس، وأطلقت آليات الاحتلال النار على المستشفى وفي داخله أطفال مرضى، كما منع جنود الاحتلال وصول المساعدات اللازمة إليه، رغم أن هناك أكثر من 15 حالة بحاجة لإجراء جراحات يصعب القيام بها في ظل الحصار المفروض.