استُشهد 3 صحفيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، جراء غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على فندق كانوا يقيمون فيه في منطقة حاصبيا بجنوب لبنان.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، عن استشهاد ثلاثة صحفيين، وإصابة عدد آخر، إثر غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مقر إقامتهم في حاصبيا جنوب لبنان.
جريمة حرب
واتصالًا مع هذا، وصف وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 صحفيين بأنه "جريمة حرب"، مشيرًا إلى أن مكان استهدافهم كان يتواجد به 18 صحفيًا يمثلون 7 مؤسسات إعلامية.
وذكر مكاري، في منشور على منصة "إكس": "انتظر العدو الإسرائيلي استراحة الصحفيين الليلية لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفًا عن جرائمه الموصوفة".
وتابع: "هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم، إذ كان يتواجد في المكان 18 صحفيًا يمثلون 7 مؤسسات إعلامية هذه جريمة حرب".
انتظر العدو الاسرائيلي استراحة الصحافيين الليلية لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفاً عن جرائمه الموصوفة.
— Ziad T. Makary (@ZiadMakary) October 25, 2024
هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم، إذ كان يتواجد في المكان ١٨ صحافياً يمثلون ٧ مؤسسات إعلامية.
هذه…
مجزرة مروعة
وأدانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان المجزرة المروعة التي ارتكبتها إسرائيل في حاصبيا باستهدافها بغارة ثلاثة إعلاميين في مقر إقامتهم.
ودعت إلى أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون، ورفع الصوت ضد التمادي الإسرائيلي في استهدافهم، ضاربًا بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والأعراف التي تحظر عليه التعرض لهم.