قال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، اليوم الخميس، إن مصر والولايات المتحدة وقطر، تواصل جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
وأضاف وزير الخارجية القطري، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة، أن اجتماع اليوم كان مهمًا ومثمرًا، وبحثنا آخر التطورات في قطاع غزة، كما بحثنا أهمية التوصل إلى حل مُستدام للقضية الفلسطينية، مُشيرًا إلى أن حل الدولتين هو المرجع الرئيسي لعملية السلام.
وأوضح، أن الدوحة حذرت منذ بدء الحرب من توسع الصراع، "ونرى اليوم أن الحرب اتسعت إلى مناطق أخرى"، مشيرًا إلى أن هذه الفترة المؤلمة في المنطقة يجب أن تنتهي.
وطالب وزير الخارجية القطري بضرورة تحلي الجميع بروح المسؤولية تجاه الأبرياء والمدنيين في المنطقة.
وأكد، أن فريق المفاوضات يحاول منذ نوفمبر الماضي التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في غزة، منوهًا إلى أن الوسيط دوره محدود في حال وجود طرف غير منخرط في التفاوض بشكل إيجابي.
وأشار إلى أن فريق مفاوضات أمريكيًا سيزور الدوحة بجانب فريق من إسرائيل؛ لبحث مفاوضات التهدئة، كما أشار إلى أنه اطلع على نتائج محادثات الوزير بلينكن في إسرائيل.
وأدان وزير الخارجية القطري الحصار على شمال غزة والقصف الممنهج للمستشفيات.
وعقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مباحثات اليوم في قطر، سعيًا إلى إحياء الزخم لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتأتي زيارة بلينكن في إطار جولة إقليمية بدأها، يوم الثلاثاء، في إسرائيل، حيث التقى مسؤولين أبرزهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أن يتوجه الأربعاء إلى الرياض التي غادرها الخميس، مُتوجهًا إلى العاصمة القطرية للحصول على تقييم لموقف حماس من الهدنة.