أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أنَّ الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، يتقدم على نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، إذ وصلت نسبة تأييده لفترة رئاسته إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وحقق "ترامب" تقدمًا ضئيلًا في السباق الرئاسي، إذ تبنى الناخبون وجهة نظر أكثر إيجابية بشأن أجندته وأدائه السابق، ووجهة نظر أكثر سلبية بشأن كامالا هاريس، وفقًا للاستطلاع.
وتقدم ترامب بنسبة 47% مقابل 45%، كما يتفوق أيضًا على هاريس بنقطتين (51% مقابل 49%) على الصعيد الوطني بين الناخبين المحتملين، بما في ذلك أولئك الذين يميلون نحو مرشح واحد، وفقًا لاستطلاع هاريس "إكس/فوربس"، الذي صدر أمس الأربعاء، كما أنّه يتقدم بنقطة واحدة (49% مقابل 48%).
لا يزال السباق في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل، بين نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب متعادلًا على ما يبدو قبل أسبوعين فقط من الانتخابات.
وأظهرت 6 استطلاعات على الأقل خلال الأسبوع الماضي، أنّ هاريس تتمتع بميزة ضيقة، فيما وجدت ثلاثة أخرى أن ترامب يتمتع بتقدم ضئيل، رغم أن الولايات المتأرجحة الرئيسية متعادلة تقريبًا.
وفي استطلاع للرأي أجرته جامعة مونماوث وشمل 802 ناخب مسجل في الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر ونُشر أمس الأربعاء أيضًا، تتمتع هاريس بميزة ثلاث نقاط (47% مقابل 44%) على ترامب بين المستجيبين الذين قالوا إنهم "بالتأكيد" أو "ربما" يخططون للتصويت لصالح أحد المرشحين، بينما اختار 4% "آخر" واختار 5% عدم التصويت لأي مرشح.
وتقدمت هاريس بثلاث نقاط مئوية، 49% مقابل 46%، في استطلاع أجرته مجلة "إيكونوميست" بالتعاون مع مؤسسة يوجوف بين الناخبين المحتملين، مع وجود مرشحين من أطراف ثالثة على ورقة الاقتراع، وتم منح المشاركين خيارات اختيار "آخر"، "غير متأكد" أو "لن يصوت"، وهو انخفاض بنقطة واحدة في تقدمها عن الاستطلاع السابق الذي أجرته المجموعتان في الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر.