أعلن حزب الله اللبناني أنّه نفذ 34 عملية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ وحدة الدفاع الجوي تصدّت لطائرة حربية إسرائيلية بصاروخ "أرض - جو"، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وقال حزب الله، في بيانٍ اليوم الخميس، إنه "دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، أصدرت حزب 34 بيانًا عسكريًا حول عمليات التصدي لمحاولات تقدّم الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وكذلك عمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنات في شمال وعمق فلسطين المحتلة".
وفيما يستمر التصعيد بين جيش الاحتلال والجماعة، أعلن حزب الله رسميًا اغتيال رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل 3 أسابيع.
وأول أمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين الذي كان مرشحًا لخلافة حسن نصر الله في منصب الأمين العام لحزب الله، في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية قبل ثلاثة أسابيع.
ويأتي هذا التطور في سياق التوترات المتصاعد على الحدود "اللبنانية - الإسرائيلية"، حيث تزايدت الاشتباكات والقصف المتبادل بين الجانبين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام لبنانية رسمية بأنّ إسرائيل شنّت 17 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن تسوية 6 مبانٍ بالأرض.
وجاءت الغارات بعد وقت قصير من إصدار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة إكس إنذارات جديدة بإخلاء مناطق في جنوب بيروت.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الأربعاء، بارتفاع حصيلة العُدوان الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر 2023 حتى يوم أمس الثلاثاء إلى 2574 شهيدًا، و12001 مصاب.
وقالت الصحة اللبنانية، في بيانٍ، إنّ غارات العدوان الإسرائيلي على لبنان، الثلاثاء الماضي، أسفرت عن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 139 آخرين.
وأشارت إلى أنّ من الضحايا 8 شهداء و42 جريحًا في جنوب البلاد، و12 شهيدًا و68 جريحًا في النبطية، وفي البقاع 3 شهداء و11 جريحًا، وفي بعلبك الهرمل 5 شهداء و17 جريحًا، وجبل لبنان جريح واحد.