الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

يوفر 30% من المهام الإدارية.. وكيل شركتك بـ"الذكاء الاصطناعي" من "مايكروسوفت"

  • مشاركة :
post-title
أدوات مساعدة جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي

القاهرة الإخبارية - متابعات

أطلقت شركة "مايكروسوفت"، اليوم الاثنين، أدوات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم تُسمى "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم.

وأوضحت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة في بيان لها أن "كوكبة من الوكلاء، بدءا من نظام الأسئلة والأجوبة البسيط (الروبوت التحادثي) إلى الاستقلالية الكاملة، ستتوافر لكل المنظمات" في نهاية المطاف، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وشرعت "مايكروسوفت" و"جوجل" والشركات المنافسة لهما بسرعة كبيرة منذ عام 2023 في توفير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية الشبيهة بـ"تشات جي بي تي" (من "أوبن إيه آي")، التي تنتج كل أنواع المحتوى بناء على استعلام بسيط باللغة اليومية.

وباتت هذه البرامج أخيرًا تتيح وظائف جديدة، كالقدرة على التفاعل شفهيًا، وتفسير الصور، وإنشاء مقاطع الفيديو، وسوى ذلك.

لكنّ الأكثر تقدّما في هذا المجال هي أدوات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي، التي تعمل باستخدام نموذج لغة عام لكنّها "مدرّبة" أيضًا على مجموعة من البيانات الخاصة بمؤسسة أو شخص.

ويمكن لوكيل الذكاء الاصطناعي الذي يتمتع بإمكانية الوصول إلى مفكرة الفرد وبريده الإلكتروني، على سبيل المثال، تحديد مواعيده أو الرد على الدعوات التي يتلقاها.

واعتبارًا من نوفمبر المقبل، سيكون في وسع المؤسسات المهتمة إنشاء مساعد الذكاء الاصطناعي المستقل الخاص بها عبر منصة "كوبايلوت استوديو".

وشرحت "مايكروسوفت" أن أدوات المساعدة هذه "ستعمل نيابة عن فرد أو فريق أو وظيفة لتنفيذ عمليات المؤسسة وتنظيمها".

وقد اختبرت بعض الشركات بالفعل برنامج "كوبايلوت استوديو"، كشركة الاستشارات "ماكينسي" التي صممت وكيلًا "لتسريع عملية استقبال الزبائن الجدد"، وبالتالي تقليل المهام الإدارية ذات الصلة بنسبة 30%، وفقًا لـ"مايكروسوفت".

وسبق لـ"مايكروسوفت" أن طرحت أدوات مساعدة يطلق عليها اسم "كوبايلوت"، وأعلنت اليوم إطلاق عشر أدوات جديدة للشركات أطلقت عليها تسمية "وكلاء مستقلين"، متخصصة مثلًا في المبيعات وسلسلة التوريد وخدمة العملاء.

ويُفترض بهذه الأدوات أن تتيح للمستخدمين تعزيز الإنتاجية، وبالتالي الربحية.

ومن شأن هذه التطبيقات التجارية، غير المعروفة لعامة الناس، أن تتيح لمجموعات التكنولوجيا تبرير استثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، لأنها ستبدأ بتوليد الإيرادات، على عكس الأدوات المتاحة لعامة الناس عبر الإنترنت.

وراهنت "مايكروسوفت" في مرحلة مبكرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال الاستثمار في "اوبن إيه آي"، مبتكرة "تشات جي بي تي".

وضخت الشركة المصنعة لنظام "ويندوز" ما مجموعه 13 مليار دولار في الشركة الناشئة في كاليفورنيا وأعلنت عن استثمارات تزيد على 15 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي في الخارج هذا العام.