الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مسؤول أمريكي: الصين وروسيا وإيران عازمون على التدخل في انتخابات الرئاسة

  • مشاركة :
post-title
الانتخابات الأمريكية

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال مسؤول مخابراتي أمريكي، إنّ روسيا وإيران والصين لا تزال عازمة على بث روايات تثير الانقسام بين الأمريكيين مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، مضيفًا أنّ الجهات الأجنبية لن تكون قادرة على التلاعب بالعملية الانتخابية على نطاق من شأنه أن يؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية دون رصده.

وذكر المسؤول المخابراتي الأمريكي، في تصريحات لوكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، أن الجهات الأجنبية وخصوصًا روسيا والصين وإيران مستعدة لاستغلال الفرص في فترة ما قبل الانتخابات، وقد تفكر في ارتكاب العنف والتهديدات، موضحًا أنه من المرجّح للغاية أن تقوم جهات أجنبية بعمليات معلوماتية بعد الانتخابات لخلق حالة من عدم اليقين وتقويض شرعية العملية الانتخابية الأمريكية.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنَّ بعض الجهات الأجنبية قادرة على تأجيج الاحتجاجات والقيام بأعمال عنف خلال فترة ما بعد الانتخابات، لافتًا إلى أنّ أجهزة المخابرات الأمريكية تعتقد أن الجهات الفاعلة الأجنبية ربما تمتنع عن شن هجمات تخريبية تهدف إلى تغيير نتائج التصويت.  

دونالد ترامب وكامالا هاريس

واتصالًا مع هذا، أظهر تقييم سنوي أمريكي للتهديدات نشرته وكالة "فرانس برس" في وقت سابق أن واشنطن تواجه تهديدًا متزايدًا من روسيا وإيران والصين، التي تحاول التأثير على انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، ويشمل ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو مثيرة للانقسام.

وأشار تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي إلى أن "جهات مؤثرة" روسية ضخّمت من حجم قصص حول المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة، في محاولة لزرع الفتنة، كما استُخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تبدو كأنها منصات إعلامية أمريكية أصلية.

التقرير كشف أيضًا أن إيران "زادت بشكل ملحوظ من جهودها للتأثير في الخارج"، مشيرًا إلى أنّ ممثلين إيرانيين تظاهروا بأنهم نشطاء على الإنترنت لتشجيع الاحتجاجات ضد الصراع في قطاع غزة.

تأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية حامية بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، وهذا التوتر قد يشعل المنافسة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ما يوفر فرصًا للخصوم الأجانب لتعطيل العملية الديمقراطية.