كشفت دراسة جديدة عن آثار جانبية عديدة للوقوف لفترات طويلة، قد تؤدي لمخاطر لا يحمد عقباها.
وتوصلت الدراسة إلى أن الوقوف لفترات مطولة دون حركة فعلية أو تدريبات بدنية ليست له فائدة على الجهاز الدوري للجسم، بل يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية مثل جلطات الدم ودوالي الساقين.
وفي إطار الدراسة التي أجريت بجامعة سيدني الأسترالية، طلب الباحثون من 83 ألف متطوع بريطاني ارتداء أجهزة إلكترونية خاصة لقياس الحركة وجمع بيانات عن نبض القلب ووظائف الجهاز الدوري، وتبين بعد عدة سنوات حدوث مشاكل لعينة التجربة في الدورة الدموية.
ونصح الباحثون بالحصول على أقساط من الراحة على مدار اليوم بغرض الحركة، والاستفادة من هذه الفترات للقيام بأنشطة بدنية، مثل السير أو صعود ونزول درجات السُلم للحفاظ على الصحة وللوقاية من أمراض القلب والشرايين.