جدّد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، وقوف بلاده مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بمواجهة العدوان الإسرائيلي عليهما.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن "سعيد" قوله في خطاب بعد أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات: "نقف دون حدود مع كل الشعوب المضطهدة وأولها الشعب الفلسطيني حتى يستعيد حقه كاملًا، ويقيم دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، كما نقف دون شروط مع الشعب اللبناني الشقيق".
وشدّد الرئيس التونسي المنتخب على "رفض أي تطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني المجرم والمغتصب للأراضي العربية"، قائلًا: "لا وجود عندنا لمصطلح التطبيع مع الكيان المغتصب والمجرم، الكيان الصهيوني".
واعتبر "سعيد" أن "النواب التونسيين المنتخبين أسقطوا مخططات كان عملاء الصهيونية العالمية رسموها وحددوها بهدف تحقيقها، لافتًا إلى حرصه على التعاون مع أشقاء تونس وأصدقائها على أساس المصالح المشتركة والندية كاملة.
ووعد الرئيس التونسي بمواجهة التحديات الكثيرة في البلاد وتجاوزها بسرعة وأولها مقاومة الإرهاب ومواجهة الفساد، مشددًا على أنه "لا مكان في تونس لمن لا يعمل على تحقيق آمال شعبها ومطالبه المشروعة، ولا مكان لمن يعطل السير الطبيعي للمرافق العمومية، ولن يبقى دون مساءلة أو جزاء".
كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت في 11 من الشهر الجاري فوز المرشح والرئيس الحالي قيس سعيد بولاية ثانية بعد حصوله على نسبة 90.69% من مجموع الأصوات في الانتخابات الرئاسية في البلاد.