قالت السفيرة جينا وينستانلي، الدبلوماسية الأمريكية السابقة، اليوم السبت، إن المسيّرة التي دخلت إلى منزل نتنياهو كانت استهدافًا من حزب الله اللبناني لضربه في منزله.
وأكدت السفيرة الأمريكية السابقة في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن "الأمر كان عبارة عن عملية انتقامية، وكان هناك رسالة يرغب حزب الله في إرسالها وقد نجح في ذلك، وكان يعلم أن هذا الاستهداف سيؤدي إلى حدوث تفاعلات في المنطقة".
وأضافت، أن "استجابة نتنياهو لاستهداف منزله لم تكن متوقعة، ولقد كان واضحًا منذ البداية في هذا الأمر بشأن نيته في استمرار الصراع، وأكد مرارًا وتكرارًا أن إسرائيل ستستمر في عملياتها، وأن القيادة الإسرائيلية سوف تواصل ما تفعله للوصول إلى أهدافها".
وأشارت، إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المحتجزين كأحد الأدوات الفاعلة، حيث أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن عودة المحتجزين تُعتبر أولوية أمريكية، وهذا يعني أنه سيستمر في التماس كل الطرق الممكنة لإحلال وتحقيق هذا الأمر".
منزل نتنياهو
كان مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، اليوم، أنّ طائرةً مُسيّرةً استهدفت المبنى الذي يقيم فيه "نتنياهو" في قيسارية، لكنّه لم يكن موجودًا به.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن انفجار الطائرة المُسيّرة بمنزل نتنياهو في قيسارية أحدث دوّيًا كبيرًا، مضيفة أنّ المُسيّرة انفجرت رغم مطاردة مروحيات عسكرية لها طيلة الوقت.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال أنّ 3 طائرات مسيّرة تسللت من لبنان وتم اعتراض اثنتين، فيما أصابت الثالثة مبنى في مدينة قيسارية، مضيفًا أن المسيّرة كانت تستهدف منزل نتنياهو.