حظي الجزء الثاني من فيلم Gladiator "المصارع" بردود فعل إيجابية، عقب عرضه الأول أمام عدد من صناع السينما وأعضاء نقابة الممثلين الأمريكيين ومسؤولين من استوديوهات هوليوود في لوس أنجلوس.
ومع ردود الفعل والإشادة بتكملة المخرج ريدلي سكوت الملحمية، توقع الكثير من النقاد والسينمائيين أنّ يحقق العمل نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر بدور السينما، ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط بل سيكون له حضور قوي في حفل توزيع جوائز الأوسكار المقبل.
وذكر تقرير لصحيفة "فارايتي" أنّ فرص بطل الفيلم بول ميسكال كبيرة للعودة مجددًا إلى حفل الجوائز المرموق، للمنافسة على جائزة أفضل ممثل، بعد أن خسرها أمام بريندان فريزر عام 2023.
ومن المتوقع أن يعود دينزل واشنطن إلى قائمة الترشيحات عن الفيلم نفسه، نظرًا لتميزه في تجسيد الشخصية، وفي حال فوزه بالجائزة ستكون الثالثة له في مشواره بفئة التمثيل بعد أن فاز بها عام 2022 عن فيلم Training Day وعام 1990 عن فيلم Glory.
وأشادت الناقدة جيليان تشيلينجريان بموقع OffScreenCentral بأداء النجم دينزل واشنطن، وتوقعت له اقتناص جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد، فيما وصف الصحفي المتخصص في السينما سايمون طومسون Gladiator II بأنه "وليمة دسمة بمشاهد الحركة الملحمية"، فيما قال مات برينان من "لوس أنجلوس تايمز" إنّ "الفيلم يعيدنا إلى ملاحم الأزياء الدموية".
وأشارت التقارير أيضًا إلى أن فرص مخرج الفيلم ريدلي سكوت قوية للمنافسة على جوائز الإخراج وأفضل فيلم، بعد 4 ترشيحات سابقة في مشواره السينمائي.
التوقعات حول مستقبل الفيلم في حفل جوائز الأوسكار المقبل، تعيد إلى الأذهان الحضور القوي للجزء الأول من الفيلم الصادر عام 2001، إذ دخل صناعه قاعة الحفل وفي جعبتهم 12 ترشيحًا بفئات مختلفة، وصعدوا على المسرح يحتفلون بالحصول على 5 جوائز منها أفضل فيلم.
تدور أحداث فيلم Gladiator II بعد 16 عامًا من أحداث الفيلم الأول، إذ تتبع القصة لوسيوس (ميسكال) حفيد إمبراطور روما السابق ماركوس أوريليوس وابن لوسيلا (كوني نيلسن) ومكسيموس (راسل كرو)، حيث يعيش لوسيوس مع زوجته وطفله في نوميديا، لكن عندما يغزو الجنود الرومان بقيادة الجنرال ماركوس أكاكيوس (بيدرو باسكال) مدينته، يُجبر على العبودية، ويجب عليه القتال كمصارع بناءً على طلب الأباطرة الشباب الحاليين.