الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حلقت ساعة قبل ضربه.. إسرائيل تعاين "الأضرار الأمنية" لاستهداف مسيرة منزل نتنياهو

  • مشاركة :
post-title
شرطة الاحتلال تقف قرب حاجز في شارع يؤدي إلى مقر إقامة بنيامين نتنياهو في قيسارية .

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنّ الهجوم بالمُسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قيسارية وسط إسرائيل، هو الأبرز والأول من نوعه الذي يستهدف أكبر مسؤول سياسي بدولة الاحتلال في الحرب الدائرة ضد حزب الله.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ مًسيّرة انطلقت من لبنان، استهدفت منزل رئيس حكومة الاحتلال في قيسارية جنوبي حيفا.

واعترف جيش الاحتلال بأنّ الدفاعات الجوية فشلت في التصدي للمُسيّرة، وأكد أنه يحقق في الحادث الذي شهد على ما يبدو عدة أعطال في نظام الإنذار الإسرائيلي، حسب الصحيفة.

وقال جيش الاحتلال إنّ "3 مسيرات عبرت من لبنان إلى أجواء إسرائيل تم اعتراض اثنتين والثالثة أصابت مبنى في قيسارية".

وأضاف جيش الاحتلال أن صفارات الإنذار دوت في قواعد عسكرية في "جليلوت" شمالي تل أبيب، والتي تضم قاعدة استخباراتية كبيرة لجيش الاحتلال ومقر الموساد، بعد تسلل المُسيّرة من لبنان.

ولفت إلى أنه للمرة الأولى يتم تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب دون تفعيلها على تطبيق قيادة الجبهة الداخلية على الهواتف أو منصات أخرى.

وانتشرت مشاهد لطائرة من دون طيار كانت تحلق بجانب مروحية إسرائيلية بينما كانت الأخيرة تبحث عنها في ضواحي حيفا.

وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي طائرات هليكوبتر هجومية في الجو، كانت على ما يبدو تطارد الطائرة بدون طيار إلى الشمال.

وفي هذا الإطار، أشار إعلام إسرائيلي إلى أن الطائرة ظلت تتجول لساعة قبل أن تستهدف المبنى في قيسارية، واصفًا ما جرى بـ"الصباح القاسي".

وأكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن المُسيّرة التي انفجرت في قيسارية، صباح اليوم، استهدفت منزل نتنياهو، مشيرًا إلى أنه وزوجته "لم يكونا موجودين في المكان".

ولفتت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن "الطائرة المسيرة حلقت مسافة نحو 70 كيلومترًا من لبنان وأصابت مبنى في قيسارية بشكل مباشر كما طارت الشظايا إلى مبنى مجاور".

وتابعت التقارير الإسرائيلية أنه بعد الحادثة أغلقت الشرطة شوارع في مدينة قيسارية، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط المسيرة.

ولفتت التقارير إلى حدوث تشويش في نظام تحديد المواقع "جي بي إس" في الوسط، وأفادت بأن "أكثر من مليون شخص دخلوا في الساعة الأخيرة إلى أماكن محصنة وصفارات إنذار كثيرة بمستوطنات الشمال إلى هشارون".

وتابعت التقارير أنه "من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو كان موجودًا صباح اليوم في منزله في قيسارية"، مشيرة إلى أن مكتب الأخير يرفض التعليق على ذلك، لكن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أشارت إلى لنتنياهو مقري إقامة، واحد في قيسارية والثاني بالقدس المحتلة، ويخضع الأخير للتجديد.