أكد دون جاربر رئيس رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إدراكه القلق بشأن كأس العالم للأندية الموسعة التي ستستضيفها الولايات المتحدة العام المقبل بمشاركة 32 فريقًا بعدما دعا رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس إلى إلغاء البطولة.
وستأتي البطولة الجديدة التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم بمشاركة 12 ناديًا أوروبيا بعد موسم يضم دوري أبطال أوروبا الموسع وقبل كأس العالم الموسعة التي ستقام بمشاركة 48 فريقا في 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وانتقد كبار اللاعبين جدول المباريات المتزايد باستمرار وتحدث البعض عن إضراب، وقدمت الدوريات الأوروبية واتحاد اللاعبين المحترفين في أوروبا ورابطة الدوري الإسباني شكوى مشتركة إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع ضد جدول المباريات الدولية للفيفا.
وقال تيباس في بروكسل هذا الأسبوع إن كأس العالم للأندية الجديدة التي ينظمها الفيفا والتي لا تزال لا تتضمن عقود رعاية أو بث يجب إلغاؤها.
فيما قال جاربر في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "نحن جميعًا بحاجة إلى أن نكون على دراية بالتقويم، وأنا أفهم آراء خافيير تيباس".
وأضاف: "أعتقد أننا يجب أن نعمل جميعًا لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا أن نكون جزءًا أكثر انخراطًا في عملية صنع القرار أم لا، وسأدرج ذلك في كأس العالم للأندية، نحن كدوري ندرك مثل أي شخص آخر الضريبة على لاعبينا وجميع المسابقات المختلفة التي يتعين عليهم التنافس فيها".
وستقام كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها من 15 يونيو إلى 13 يوليو، في نفس وقت كأس الكونكاكاف الذهبية، التي ستقام على الساحل الغربي للولايات المتحدة وكندا. ومن المقرر استئناف موسم الدوري الأمريكي لكرة القدم بعد ذلك بالإضافة إلى الدوريات الأوروبية.
وحذر جاربر من أنه قد يكون هناك خطر التشبع المفرط في كرة القدم، لكن الدعوى القضائية الأخيرة في أوروبا يمكن أن تكون في الواقع طريقًا إلى تقويم عالمي أكثر قبولًا وتعاونًا أكبر بين الهيئات الحاكمة والدوريات.
وواصل: "لقد قرأت عن الدعاوى القضائية قبل أيام قليلة، ولكن في بعض الأحيان يتطلب الأمر بعض الاضطراب لإقناع الجميع بالجلوس على نفس الطاولة واتخاذ القرارات الصحيحة".
واختتم: "آمل أن تتخذ هذه القرارات الصحيحة، لأنك تستند في اتخاذ هذه القرارات إلى البيانات والحقائق والبحث والاستراتيجية، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فيتعين عليك أحيانًا أن تُجبر على اتخاذ هذه القرارات".