أصدرت شرطة سنغافورة تحذيرًا صارمًا، اليوم الأربعاء، لزوجين إسبانيين لاحتجاجهما على ملكية الملياردير بيتر ليم لنادي فالنسيا الإسباني لكرة القدم، على الرغم مما قيل إنهما كانا يقضيان شهر العسل وغادرا منذ ذلك الحين.
وكانت الشرطة قد صادرت الأسبوع الماضي جوازي سفر رجل يبلغ من العمر 34 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 30 عامًا للتحقيق، بعد أن تبين أن الزوجين شاركا في "تجمع عام".
وتتضمن التجمعات العامة تنظيم احتجاجات أو نشر قضية وتتطلب تصريحًا رسميًا.
وقالت السلطات إنها وجّهت تحذيرًا صارمًا للزوجين بعد النظر في الحقائق والظروف المحيطة بالقضية والتشاور مع مكتب النائب العام.
وقالت الشرطة في بيان عبر البريد الإلكتروني نقلته وكالة "رويترز": "غادر المواطنان الإسبانيان سنغافورة منذ ذلك الحين، دون تحديد متى غادر الزوجان البلاد".
ولم تذكر الشرطة هوية الزوجين لكن العديد من وسائل الإعلام حددت هويتهما باعتبارهما الزوجين حديثي الزواج "داني كويستا وميريا سايز" في شهر العسل في المدينة.
ولم تستجب السفارة الإسبانية في سنغافورة على الفور لطلب التعليق.
ونشر كويستا على حسابه على منصة "إكس" صورًا له وهو يحمل لافتة سوداء وصفراء مكتوب عليها "ليم ارحل" في مواقع مختلفة في سنغافورة، بما في ذلك خارج منزل الملياردير.
كما لصق ملصقًا مكتوبًا عليه "ليم ارحل" على بوابة مجمع رجل الأعمال، ولم تعد المنشورات موجودة على حسابه اليوم الأربعاء.
كما نشر كويستا على حسابه الاثنين الماضي: "شكرًا لكل واحد منكم على الدعم الذي أظهرتموه خلال تلك الأيام الصعبة، على الرغم من أنني أدرك أن الشخص الذي ارتكب خطأ هو أنا فقط، إلا أنكم دعم كبير، شكرًا لكم".
وتعد لافتة "ليم ارحل" مشهد شائع خلال الاحتجاجات المنتظمة للمشجعين في إسبانيا، بعد أن أصبح الملياردير البالغ من العمر 71 عامًا المالك الجديد للأغلبية في فالنسيا المثقلة بالديون في عام 2014 من خلال شركته الاستثمارية.
وأصبحت ملكيته للنادي غير شعبية للغاية بين المشجعين الذين يشعرون بعدم الرضا عن بيع النادي للاعبين النجوم والباب الدوار للمديرين، إذ قالت رئيسة النادي تشان لاي هون إن ليم ملتزم بالفريق ووعد بالتغييرات.
ويعاني فالنسيا في الدوري الإسباني ويحتل المركز الثالث من أسفل الجدول بست نقاط فقط من مبارياته التسع الافتتاحية.