أظهرت استطلاعات الرأي الجديدة أن المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، يتمتع بتفوق طفيف على غريمته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس بين الناخبين الأوائل في الولايات المتأرجحة، وهي علامة واعدة للجمهوريين في السباق الرئاسي شديد التنافسية، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وحسب الصحيفة، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "هارفارد كابس-هاريس" الأمريكية، أن 48% من الناخبين الذين قالوا إنهم سيدلون بأصواتهم مبكرا في الولايات المتأرجحة الحاسمة اختاروا ترامب، بينما أيد 47% هاريس. وقال 5% آخرون من المستجيبين إنهم اختاروا خيارًا آخر أو لم يصوتوا بعد.
ونقلت الصحيفة عن مارك بن، المدير المشارك للاستطلاع، إن "استراتيجية ترامب في الولايات المتأرجحة تؤتي ثمارها". وأظهرت نتائج الاستطلاع أن ترامب تقدم بنقطتين بين جميع الناخبين في الولايات المتأرجحة الرئيسية، حيث حصل على 48% من التأييد مقابل 46% لهاريس".
لكن هاريس تتقدم بقوة بفارق 8 نقاط بين الناخبين الأوائل على مستوى البلاد، حيث تحظى بدعم 51% مقابل 43% لترامب.
وبشكل عام، أفاد 45% من الناخبين بأنهم سيصوتون مبكرًا، مقارنة بـ 50% يخططون للإدلاء بأصواتهم في يوم الانتخابات.
وتشير "ذا هيل" إلى أن حفنة صغيرة من الولايات المتأرجحة ستكون أساسية في تحديد من سيفوز بالمكتب البيضاوي هذا الخريف مع دخول هاريس وترامب المرحلة الأخيرة من سباق متقارب للغاية، مع أقل من شهر حتى يوم الانتخابات.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن المرشحين للرئاسة يتنافسون بفارق ضيق في ولايات ميتشيجان وويسكونسن وأريزونا وبنسلفانيا وأماكن أخرى، حيث يغمرون الولايات المتأرجحة بالتجمعات والحملات الانتخابية.
على الصعيد الوطني، يظهر مجموع استطلاعات الرأي التي جمعتها مؤسسة The Hill/Decision Desk HQ أن نائبة الرئيس تتقدم على منافسها الجمهوري بثلاث نقاط، مع دعم بنسبة 50% تقريبًا مقابل 47% لترامب.
ويجد استطلاع "هارفارد كابس-هاريس" الجديد أن السباق أكثر تقاربًا، حيث تتقدم هاريس بنقطة واحدة فقط على الرئيس السابق بين الناخبين المسجلين بشكل عام.
أجرى استطلاع "هارفارد كابس-هاريس" في الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر لآراء 3145 ناخبًا مسجلًا، بما في ذلك 2596 ناخبًا محتملًا و898 ناخبًا في الولايات المتأرجحة، وكان هامش الخطأ في العينة الإجمالية زائد أو ناقص 1.8 نقطة مئوية.