الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رسالة أمل.. انطلاق مهرجان المسرح الخليجي لذوي الإعاقة

  • مشاركة :
post-title
المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

الإماراتي عبد الله راشد: يمنح الفرصة للمواهب ويقدم رسالة فنية سامية
رئيس لجنة التحكيم: 3 دورات تدريبية و6 عروض مسرحية ومشاركات متنوعة في التمثيل والعزف والغناء

شعاع نور يرسله مهرجان المسرح الخليجي لذوي الإعاقة، لرفع الروح المعنوية واكتشاف المواهب في مجال المسرح، إذ نشهد خلال هذه الأيام فعاليات النسخة السادسة من المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستمر حتى بعد الغد الجمعة، في بادرة من الأمانة العامة لمجلس دول التعاون الخليجي.

وتستضيف المملكة العربية السعودية دورة المهرجان السادسة، حيث تقام فعاليات المهرجان في بلد مختلف كل عام منذ أن انطلق للمرة الأولى عام 2008.

قال الفنان المسرحي الإماراتي عبد الله راشد، عضو لجنة التحكيم، إن دوافعه للمشاركة في المهرجان يحركها الرسالة المميزة التي يبعثها، ودوره المهم في منح الفرصة للموهوبين من ذوي الهمم، وتفرد هذا الحدث.

وأضاف راشد لموقع "القاهرة الإخبارية": "الحالة الإنسانية التي رأيتها من المواهب من ذوي الهمم على المسرح، وانطلاقهم وحبهم للحياة دفعني للمشاركة في هذا المهرجان المتميز الذي يقدم رسالة فنية سامية"، موضحًا أنه يتحمس للغاية نحو المشاركة في الحراك المسرحي بالوطن العربي.

مشاركة لأول مرة

يقول الكاتب السعودي ياسر مدخلي، رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان، عن مشاركته الأولى في دورة المهرجان لموقع "القاهرة الإخبارية": "ربما هي المرة الأولى التي أشارك فيها ضمن مهرجان المسرح الخليجي للأشخاص من ذوي الهمم، لكنني متابع للحركة المسرحية وأهتم من خلال عملي بالأنشطة المسرحية المختلفة، والمشاركة في المحافل المحلية والدولية، وككاتب ومخرج ومدرب أتطلع دومًا للتعرف على المواهب الجديدة".

وأضاف: "كوني اليوم رئيسًا لمجلس إدارة جمعية مسرح كيف التعاونية، وعضوًا في مجلس إدارة الجمعية المهنية للمسرح، يهمني كثيرًا مهرجان ذوي الإعاقة؛ لأنه نافذة ضرورية لتدعيم العمل المسرحي بمواهب من هذه الفئة القوية التي تملك شيئًا من السحر، وقبسًا من الدهشة من خلال الإرادة والهمة العالية التي تنعش روح التحدي والإصرار".

وعن العروض المشاركة في دورة المهرجان هذا العام يقول: "تشارك 6 مسرحيات هي: "المركاز" من السعودية، "كنت عيني" من الإمارات، "كشتة" من البحرين، "رحلة" من سلطنة عمان، "من الكرسي إلى القمة" من قطر، ومسرحية "نور عيني" من الكويت".

3 دورات تدريبية

وعن فعاليات المهرجان التي أقيمت في هذه الدورة التي تستضيفها السعودية قال: "نظمت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ثلاث دورات تدريبية في التمثيل والتأليف وبناء الشخصية المسرحية، وحرصت جميع الدول الخليجية على المشاركة، وتقديم إبداعات أبنائها من الموهوبين والموهوبات في مجالات مختلفة من الإبداع في الفنون المسرحية".

الانتقال من دولة لأخرى

وعن رؤية المهرجان، أشار إلى أنه من منطلق تضافر الجهود بين دول المجلس وعملها على تحقيق التعاون فيما بينها، يتنقل المهرجان في دول الخليج سنويًا، إذ يقام كل عام في بلد مختلف.

وأضاف رئيس لجنة التحكيم: "الاهتمام بدمج وتمكين ذوي الإعاقة يتجاوز اكتشاف المواهب وتنمية الموهوبين إلى ترسيخ مبدأ تمكين صنّاع المسرح، ومبدعيه، وتحفيز المتلقين من ذوي الإعاقة في مجتمعات دول مجلس التعاون للأخذ بفرصتهم للتنافس على الإبداع، في مضمار تتسابق فيه الدول لاستضافة هذا المهرجان، ولتصل رسالته بأهمية رعاية الموهبة وتشجيع ذوي الهمم على العمل بتنمية وصقل مواهبهم وتقديم نماذج وقدوات يمكن أن يكون تكريمهم والاحتفاء بمواهبهم خطوة تحفيزية كبيرة لدفع الكثير من الشباب والشابات إلى المشاركة في السنوات اللاحقة".

مواهب متعددة

وأشاد "مدخلى" بالمواهب الكثيرة التي قدمها المهرجان في مجالات التمثيل والتأليف والعزف الموسيقي والغناء والرسم وتصميم الديكور والأزياء وغيرها من المهارات التي أبدعوا فيها، مؤكدًا أن لهم دورًا رئيسيًا في قيادة العروض المسرحية والمنافسة على الجوائز.

وسوم :