الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تحرش وانتهاكات جنسية.. الفضائح تلاحق جيش الاحتلال الإسرائيلي

  • مشاركة :
post-title
مجندات في جيش الاحتلال

القاهرة الإخبارية - آلاء عوض

تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية، منذ أيام، فضائح التحرش المنتشرة بين صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن كشفت معطيات رسمية عن تعرض واحدة من بين كل أربع نساء مجندات في جيش الاحتلال وشرطته، إلى "الاعتداء الجنسي" في أثناء العمل، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

ووفقًا لتقرير صادر عن مكتب متنياهو أنجلمان، المُسمى بمراقب الدولة في إسرائيل، تواجه ثلث المجندات الإسرائيليات انتهاكات جنسية خلال أدائهن الخدمة الإجبارية في الجيش، ونحو 70% من الشكاوى المقدمة للجهات المعنية في الجيش الإسرائيلي، من قبل النساء اللواتي تعرضن للاعتداء، تم تجاهلها.

قصص اعتداء

وتعد هذه المرة الأولى التي يُسلط فيها "مراقب الدولة" الضوء على قضايا "التحرش والابتزاز" داخل المؤسسات العسكرية الإسرائيلية، بعد أن وثقت وسائل إعلام إسرائيلية الكثير من قصص الاعتداء، التي حدثت من قبل كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، تمثلت في التحرش، والتلصص، وزرع كاميرات لبعض المجندات في غرف النوم ودورات المياه.

ولفت "أنجلمان" في تقريره إلى أن السجناء الأمنيين يضايقن المجندات بالتعليقات الجنسية ومحاولة التواصل معهن بعد الخروج من السجن، ولا أحد يعير الاهتمام بشكواهم، قائلًا: "لا أحد يكلف نفسه عناء حماية المجندات من مضايقات السجناء الأمنيين حتى بعد انتهاء خدمتهم".

مضايقات خارج السجن كذلك

وبحسب التقرير، تبين أن نسبة الخادمات الإجباريات في جهاز الأمن العام "الشاباك" تعرضن لانتهاكات جنسية، كما تتواصل مضايقات السجناء الأمنيين خارج أسوار السجن، حيث تشير البيانات الواردة من فرع أمن المعلومات التابع لجهاز الأمن، التي تم إرسالها إلى فريق التدقيق إلى أنه منذ عام 2019 حتى العام الجاري، أبلغت 16 مجندة عن محاولة للتواصل من الأسرى المفرج عنهم أو المعتقلين الأمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن 70٪ من الشكاوى التي قدمتها المجندات بخصوص الاعتداء الجنسي في أثناء خدمتهن بمؤسسات إسرائيل العسكرية لم يتم التعامل معها على الإطلاق، مؤكدة أن معاملة الجنديات في جيش الاحتلال كانت ولا تزال بغيضة، فيما تتستر الأجهزة الأمنية على منفذي الاعتداءات بدلًا من الكشف عنهم، وبالتالي لا مفر من إنشاء لجنة حكومية للتحقيق في هذه القضية التي فاحت رائحتها.