أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنديين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أصيبا، أمس الجمعة، في غارة إسرائيلية بالقرب من برج المراقبة الخاص بهما في جنوب لبنان.
وهزّت انفجارات القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام في المنطقة للمرة الثانية خلال 48 ساعة، وسط مواجهات بين جيش الاحتلال وحزب الله اللبناني، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت "اليونيفيل" في بيانٍ، إن هذا "تطور خطير"، مُضيفة أنه يجب ضمان أمن أفراد قوة الأمم المتحدة وممتلكاتها. وأشارت، إلى أن المصابين من سريلانكا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس الجمعة، إنَّ تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط يُشكل تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي، ويجب بذل كل الجهود لتجنب حرب شاملة في لبنان.
كما ندد "جوتيريش" بالهجمات الإسرائيلية التي أدت إلى إصابة أفراد من الأمم المتحدة، وقال إنه يجب حماية قوات حفظ السلام.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بإطلاق النار على مواقع لقوات اليونيفيل من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقال: "أوضحنا لإسرائيل أنه لا يمكن التسامح مع هذا الحادث".
وأكد أنّ استهداف اليونيفيل انتهاك للقانون الدولي، ودعا لحماية قوات حفظ السلام الدولية.