الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس السيسي يعود إلى مصر بعد زيارته لدولة إريتريا

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

القاهرة الإخبارية - أحمد منصور

عاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى بلاده بعد زيارته لدولة إريتريا ولقائه الرئيس الإريتري إسياس أفورقي والرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود.

وأكد الرئيس المصري، أنه اتفق خلال مباحثاته اليوم في إريتريا على تقديم جميع أشكال الدعم للصومال الشقيق، تحقيقًا لرؤية الرئيس والأخ العزيز "حسن شيخ محمود"، من أجل استعادة الأمن والأمان في الصومال، بواسطة جيشه الوطني.

وأشار في مؤتمر صحفي مشترك، إلى أنه تناول مع رئيسي إريتريا والصومال مقترحات عملية لتقديم هذا الدعم ثنائيًا وبصورة مشتركة، فضلًا عن دعم الجهود الإقليمية والدولية، لحفظ وبناء السلام في الصومال.

وقال الرئيس السيسى: "يطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر إليكم.. أخي الرئيس "أفورقي".. على حُسْن وكرم الاستقبال والضيافة.. كما أعبّر عن خالص الامتنان لأخي الرئيس "حسن شيخ محمود".. على حرصه على المشاركة في قمتنا اليوم".

وأضاف أن "اجتماعنا اليوم لا يبرهن فقط على متانة وتميز العلاقات، بين دولنا الثلاث الشقيقة، وإنما يعكس تنامي أهمية تطوير وتعزيز تلك العلاقات الأزلية، سواء في مواجهة تحديات مشتركة.. في كل من القرن الأفريقي والبحر الأحمر.. أو للاستفادة من القدرات المتوافرة لدى دولنا.. لتعظيم فرص تحقيق التنمية والازدهار لشعوبنا".

وتابع الرئيس السيسى:"لقد اجتمعنا اليوم.. في ضيافة فخامة الرئيس والأخ العزيز "إسياس أفورقي".. للتشاور والاستفادة من تبادل الرؤى.. إزاء سُبل التصدي لمخططات وتحركات؛ تستهدف زعزعة الاستقرار وتفكيك دول المنطقة.. وتقويض الجهود الدؤوبة لدولنا وشعوبنا، التواقة للسلام والاستقرار والرخاء.. فدولنا الثلاث.. ومنطقتنا.. وشواطئنا على المدخلين الجنوبي والشمالي للبحر الأحمر.. تزخر بالثروات وبالفرص الواعدة للتنمية والازدهار.. كما أننا نمتلك الإرادة والقدرة.. على اغتنام وتعظيم الاستفادة من تلك الفرص.. من خلال التعاون والتكامل والتنسيق الوثيق بيننا".

وقال: "تطرقنا كذلك في مباحثاتنا إلى عدد من الملفات الإقليمية المهمة في المنطقة ومنها الأوضاع في السودان الشقيق حيث اتفقوا على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في كافة أنحائه في أقرب وقت ممكن وضرورة العمل على الحفاظ على مؤسساته الوطنية".

كما اتفق الرؤساء الثلاثة، على خطورة استمرار الأوضاع التي أدت إلى اضطراب حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، الأمر الذي انعكس سلبًا على معدلات التجارة العالمية.. مع تأكيد أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر.. وتطوير أسس التنسيق المؤسسي بينها، لتأمين حركة الملاحة الدولية فيه وتعزيز التعاون بينها.. لتعظيم الاستفادة من موارده الطبيعية.