قالت ماريز جيموند، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، إن الفلسطينيين في غزة يعيشون بأماكن ضيقة وليست آمنة، والوضع الحالي صعب لا يمكن وصفه، والفلسطينيون في قطاع غزة يفتقرون للحاجات الأساسية.
وأضافت "جيموند"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن قصصًا كثيرة لدى النساء الفلسطينيات تحمل الألم والمعاناة، ولا يمكن وصف الوضع الإنساني في غزة بعد عام كامل من الحرب الإسرائيلية، دمار كامل في القطاع جراء الحرب وأصبح تحديًا كبيرًا أمام الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن 30% من النساء في غزة يواجهن تهديدات بالموت بسبب الظروف الإنسانية الصعبة، و177 ألف سيدة في غزة يواجهن مخاطر عديدة جراء العدوان الإسرائيلي، وهناك 100 ألف سيدة يعانين أمراض السرطان والسكر ولا يستطعن الحصول على المواد الطبية.
وأكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر 84% من المنشآت الصحية بقطاع غزة، وتضرر كبير لحق بالبنية التحتية
وطالبت بفتح المعابر البرية مع قطاع غزة كافة؛ لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، خاصة أن حالات نزوح متكررة إلى أماكن ضيقة ومكتظة بالسكان تفتقر للحاجات الأساسية والخدمات الضرورية، وهناك عدد كبير من النساء الحوامل يواجهن تحديات كبيرة ولا يحصلن على حاجاتهن الأساسية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 41,965 شهيدًا، و97,590 مصابًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.