قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، اليوم الثلاثاء، إن تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يتصاعد بشكل شبه يومي، مما يفاقم الكارثة الإنسانية.
وأضافت يونيفيل، أن القصف الإسرائيلي المستمر أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في لبنان، مشيرة إلى أن هذا يكبد عددًا كبيرًا من المدنيين ثمنًا لا يمكن تصوره.
وتحدثت عن أن زيادة حدة العنف والتدمير لن تحل القضايا الجوهرية ولن تجلب الأمن لأي طرف على المدى الطويل، مشيرة إلى أن الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار اللذين يستحقهما المدنيون على جانبي الخط الأزرق.
وتابعت أن الصواريخ والغارات البرية تبعد الأطراف أكثر عن تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 الذي يهدف إلى ضمان الأمن الدائم للمدنيين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن عدة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى انفجارات كبيرة طالت عددًا كبيرًا من المدنيين وأعضاء حزب الله اللبناني، حيث أعلن لاحقًا اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ ما يقرب من عام، عندما شنّ حزب الله أول هجوم في اليوم التالي لهجوم فصائل المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.