دخلت تونس مرحلة الصمت الانتخابي قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدًا الأحد، والتي يتنافس فيها 3 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي قيس سعيد.
وبدأ الصمت الانتخابي منتصف ليل الجمعة-السبت بتوقيت تونس، بعد انتهاء الحملات الانتخابية التي انطلقت داخل تونس في 14 سبتمبر الماضي، والتي استمرت 3 أسابيع.
ويتنافس الرئيس التونسي الحالي مع كلٍ من النائب السابق العياشي زمال، والأمين العام لحركة الشعب (حزب قومي) زهير المغزاوي.
ويواصل الناخبون في الخارج لليوم الثاني الإدلاء بأصواتهم، ويستمر التصويت حتى يوم غد الأحد، الذي يشهد توجه الناخبين في الداخل لصناديق الاقتراع.
وانطلقت عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية التونسية في الخارج، أمس الجمعة، في 58 بلدًا بـ319 مركز اقتراع، تتضمن 409 مكاتب، تتوزع بين 75 دائرة قنصلية وسفارة أخرى تمّ تسويغها من قبل الهيئة أو منحها من قبل الدول التي ستجرى فيها الانتخابات.
ومن المقرر أن تستمر عمليّة تصويت التونسيين بالخارج، حتى غد الأحد، موعد إجراء الانتخابات بالداخل (6 أكتوبر 2024).
ويبلغ العدد الإجمالي للناخبين المسجلين في الهيئة العامة للانتخابات التونسية 9 ملايين و753 ألفًا و217 ناخبًا.