الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تعالج قضايا حياتية.. رومانسية وكوميديا سوداء بأفلام "الإسكندرية السينمائي"

  • مشاركة :
post-title
الفيلم المغربي "على الهامش"

القاهرة الإخبارية - محمد عبد المنعم

شهدت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، العديد من الحلقات النقاشية وعروض الأفلام وندوات التكريم ضمن دورته الـ40، منها عرض الفيلم اليوناني "أغنية الماعز" للمخرج البولندي أنجن جاكيموسكي، الذي عبر عن فخره بمشاركته في المسابقة الدولية.

تدور قصة الفيلم الرومانسي حول شاب يوناني يصل إلى جزيرة بعيدة لبيع أرض ورثها عن عمه الراحل، لكن تتغير خططه بشكل جذري بعد أن يقع في حب فتاة من الجزيرة، ما يدفعه للتخلي عن فكرة البيع.

وأوضح مخرج الفيلم أن الهدف من العمل توصيل رسالة عن قيم الحب والتضحية، وأن يعدل الفرد مسار حياته من أجل الحب.

بلغت ميزانية الفيلم نحو 900 ألف دولار، واستغرق تصويره نحو عام، إذ أشار مخرج العمل إلى أنه حصد حتى الآن 8 جوائز من مهرجانات سينمائية دولية.

المخرج البولندي أنچن چاكيموسكي
تكريم مبدعي الإسكندرية

وحرصت إدارة المهرجان على تكريم 17 من مبدعي محافظة الإسكندرية، من بينهم رضا إدريس، وعارفة عبد الرسول، والدكتورة حنان يوسف، عميدة كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية، إلى جانب الفنان علي الجندي.

كما تم تكريم الفنان إبراهيم الملاح، والمخرج المسرحي أبو الحسن سلام، والمخرج حمدي أبو العلا، والشاعر عماد حسن، والفنان خالد محروس، وبدرية طلبة، والمخرج حسام العزازي، والفنان والمخرج محمد مرسي وإبراهيم الفرن.

تضمنت الاحتفالية أيضًا تكريم مجموعة من أسماء الراحلين الذين تركتوا بصمة في الفن السكندري، ومنهم مؤمن عبده، وياسر الشرقاوي، وإبراهيم عبد الشفيع.

وقال الأمير أباظة، رئيس المهرجان، إن تكريم مبدعي الإسكندرية يُنظم لأول مرة في تاريخ المهرجان، مشددًا على أن المدينة لطالما كانت منبعًا للإبداع والفن، إذ تم تصوير أول فيلم سينمائي بها، وكانت دائمًا موطنًا للعديد من النجوم وصناع الفن.

المخرج المغربية جيهان البحار
على الهامش

وشهد المهرجان أيضًا عرض الفيلم المغربي "على الهامش" ضمن المسابقة الدولية بحضور مخرجته جيهان البحار، التي قالت إن فيلمها من نوعية الكوميديا السوداء، إذ يتناول مجموعة من القضايا الاجتماعية والإنسانية ومنها تجارة الأعضاء، والعنف الجنسي ضد الأطفال.

وأكدت "البحار" أن تناول القضايا الجريئة في السينما ليس عيبًا، بل العيب يكمن في تجاهلها والخوف من معالجتها، مشيرة إلى أن السينما المغربية تتجه مؤخرًا نحو الأفلام التجارية، لكنّها فضلت تقديم فيلم جاد يلامس قضايا مجتمعية حساسة، واختارت الإطار الكوميدي لتسهيل وصول رسالتها للجمهور.

وأعربت المخرجة المغربية عن عشقها للسينما المصرية الكلاسيكية، ووصفت مصر بأنها "هوليوود الشرق الأوسط"، معبرة عن رغبتها في المشاركة في عمل سينمائي يجمع بين السينما المصرية والمغربية لمعالجة القضايا الاجتماعية المشتركة.