زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، اغتيال القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين في الغارة الأخيرة التي شنّها جيش الاحتلال، صباح اليوم الجمعة، ووصفت بأنها أضخم من الضربة التي اُغتيل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقالت الصحيفة العبرية، إن تقييم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن الغارة العنيفة اغتالت القيادي في "حزب الله" هاشم صفي الدين.
ويوصف "صفي الدين" بأنه الخليفة المحتمل للأمين العام السابق لـ"حزب الله" حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.
كما زعمت "يديعوت أحرونوت" أن التقديرات تشير إلى اغتيال جميع من كانوا بمقر مخابرات حزب الله في قصف الضاحية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت مباني عدة، دُمِّرَت بالكامل.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الغارات استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حزب الله، بينهم "صفي الدين" رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الجماعة.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن المستهدف في هجوم بيروت "صفي الدين"، كما نقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن صفي الدين هو المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قُتل في الغارة.
وأشار "أكسيوس"، نقلًا عن مصادر إسرائيلية، إلى أن "صفي الدين" كان في أعمق مخبأ تحت الأرض.
وقالت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" إن الضربة على الضاحية في بيروت "أكبر من التي اُغتيل فيها نصر الله".
وأضافت أنّ المنطقة المستهدفة مربع في منطقة المريجة في قلب الضاحية الجنوبية، ووُصِف الاستهداف بأنه غير عادي وأشبه بما حدث أثناء اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.