أقام بابا الفاتيكان، صلاة خاصة اليوم، على سلفه في أثناء ترأسه لقداس خاص بمناسبة رأس السنة الجديدة، اليوم الأحد، في كاتدرائية القديس بطرس، بعد يوم من وفاة البابا بندكت السادس عشر.
وتستضيف الكاتدرائية الضخمة نعش بندكت، ابتداءً من غد الإثنين، ومن المتوقع أن يحضر الآلاف على مدار ثلاثة أيام، لإلقاء نظرة الوداع على البابا، وفق "أسيوشيتدبرس".
توفى بندكت "95 عامًا"، صباح السبت، في الفاتيكان، حيث كان يقيم هناك منذ تقاعده، وهو أول بابا منذ قرون يستقيل من منصبه بسبب ضعف صحته.
بدا فرنسيس مرهقًا، وجلس ورأسه منحنيًا عندما بدأ القداس، في اليوم الأول من العام، وهي مناسبة تُخصصها الكنيسة الكاثوليكية للدعوة إلى السلام.
ترك البابا عظته المكتوبة ليصلي بصوت عال من أجل بندكت، وسيترأس البابا جنازة بندكت، الخميس المقبل، في ساحة القديس بطرس، وقالت الفاتيكان إن مراسم الجنازة ستكون بسيطة، بناءً على رغبة البابا الراحل.
وأشاد فرنسيس بقرار بندكت المذهل بأن يصبح أول بابا يستقيل منصبه منذ 600 عام، وأوضح أنه سيفكر في مثل هذه الخطوة كخيار لنفسه.
وصل فرنسيس "86 عامًا"، اليوم الأحد، الكاتدرائية على كرسي متحرك، قبل أن يصل كرسي القداس.
تحدث فرنسيس، الذي شجب الحرب في أوكرانيا مرارًا، عن ضحايا الحرب.
وقال فرنسيس: "نحتاج إلى الأمل في بداية هذا العام مثلما تحتاج الأرض إلى المطر".