نقل موقع" أكسيوس" الأمريكي، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مساء أمس الثلاثاء، إن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ على إسرائيل، لكن معظمها اعترضته مدمرات البحرية الأمريكية وأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية. وأكد جيش الاحتلال اعتراض "عدد كبير" من الصواريخ الإيرانية.
واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنظمة الدفاع الصاروخي لديه لصد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران على إسرائيل.
ووفق شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، يمتلك جيش الاحتلال مجموعة من الأنظمة الدفاعية لمنع الهجمات بكل السبل بدءا من الصواريخ الباليستية ذات المسارات التي تأخذها فوق الغلاف الجوي، إلى صواريخ كروز وصواريخ تحلق على ارتفاع منخفض. وفيما يلي تفاصيل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
القبة الحديدية
يمتلك جيش الاحتلال ما لايقل عن 10 بطاريات للقبة الحديدية، كل منها مجهزة برادار يكتشف الصواريخ ثم يستخدم نظام قيادة وسيطرة يحسب بسرعة ما إذا كانت المقذوفة القادمة تشكل تهديدًا أو من المحتمل أن تضرب منطقة غير مأهولة بالسكان. وإذا كان الصاروخ يشكل تهديدًا، فإن القبة الحديدية تطلق صواريخ من الأرض لتدميره في الجو.
وتطلق كل وحدة محمولة على شاحنة صواريخ موجهة بالرادار لنسف تهديدات قصيرة المدى مثل الصواريخ وقذائف المورتر والطائرات المسيّرة في الجو. ونشرت إسرائيل نسخة بحرية من القبة الحديدية لحماية السفن والأصول البحرية في عام 2017.
مقلاع داوود
ويأتي في الدرجة التالية بسلم الدفاع الصاروخي، الإسرائيلي، مقلاع داوود، الذي يحمي من التهديدات قصيرة ومتوسطة المدى.
ويستخدم نظام مقلاع داوود، وهو مشروع مشترك بين نظام رافائيل الدفاعي المتقدم الإسرائيلي وعملاق الدفاع الأمريكي رايثيون، صواريخ اعتراضية من نوع "ستانر" و" سكاي سيبتور" لضرب أهداف على بُعد 186 ميلًا.
وجرى تصميم منظومة مقلاع داود الصاروخي متوسطة المدى، لإسقاط الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلو متر.
السهم
وفوق مقلاع داوود يوجد نظاما السهم 2 والسهم 3 الإسرائيليان، اللذان تم تطويرهما بالاشتراك مع الولايات المتحدة.
ويستخدم نظام السهم 2 رؤوسًا حربية متشظية لتدمير الصواريخ الباليستية القادمة في مرحلتها النهائية -أثناء غوصها نحو أهدافها- في الغلاف الجوي العلوي، وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
يبلغ مدى نظام السهم 2، 56 ميلًا ويبلغ أقصى ارتفاع له 32 ميلًا، وفقًا لتحالف الدفاع الصاروخي، الذي وصف النظام بأنه ترقية للدفاعات الصاروخية الأمريكية "باتريوت" التي استخدمتها إسرائيل ذات يوم في هذا الدور.
وصممت إسرائيل منظومة الصواريخ السهم 2 والسهم 3 بعيدة المدى، بينما تأخذ في الحسبان التهديد الصاروخي الإيراني، بهدف التعامل مع التهديدات داخل الغلاف الجوي وخارجه على الترتيب.