تحافظ نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، على تفوقها على الرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية ميشيجان المتأرجحة، بينما يظل السباق متقاربًا في ولاية بنسلفانيا، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته جامعة ماساتشوستس لويل بالتعاون مع مؤسسة ويوجوف.
ومن المنتظر أن تصبح الانتخابات الأمريكية 2024 الأعلى مشاركة في التاريخ، بسبب سياسة الاستقطاب الحالية، ووفقًا للبيانات الرسمية كانت انتخابات 2020 أعلى معدل لأي انتخابات وطنية منذ عام 1900، إذ شارك فيها نحو 66% من المؤهلين للتصويت.
وفي ميشيجان، وجد الاستطلاع الذي نشرته صحيفة ذا هيل، أن كامالا هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 48 في المائة مقابل 43 في المائة بشكل عام، وذلك على الرغم من أن الرئيس السابق كان لديه أفضلية بين المستقلين، حيث حصل على دعم بنسبة 36 في المائة مقارنة بـ 29 في المائة لهاريس.
وتبين من الاستطلاع أن معظم الناخبين في ولاية ميشيجان متمسكون بمرشحهم، وقالوا إنهم لن يغيروا رأيهم بشأن من سيصوتون له في نوفمبر المقبل، وهي الولاية التي يتطلع كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتأمينها كونها واحدة من الولايات الرئيسية المتأرجحة التي يمكن أن تحسم السباق.
وتأتي المنافسة في ولاية بنسلفانيا، أكثر تقاربًا، حيث تعد أيضًا ولاية حاسمة ويمكن أن تساعد في تحديد الفائز، وفي الاستطلاع حصلت هاريس على 48 بالمئة من الأصوات في ولاية بنسلفانيا، في حين جاء ترامب في المرتبة الثانية بفارق ضئيل بنسبة تأييد بلغت 46 بالمئة.
وقال 4% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع إنهم لم يحسموا أمرهم بعد، والناخبون في ميشيجان وبنسلفانيا الذين أيدوا هاريس وترامب، قالوا إنه ليس من الممكن أن يغير الكثير منهم آراءهم قبل حتى يوم من انطلاق الانتخابات.
وتسببت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في إعادة ترتيب المنافسة الرئاسية لعام 2024، وعادت من الخلف لتزاحم منافسها في أرقام الاستطلاعات، وتتقدم عليه أحيانًا، ويبقى التركيز على الولايات المتأرجحة الست كونها الحاسمة في الوصول إلى البيت الأبيض.