هنأ الرئيس قيس سعيد، الشعب التونسي بالعام الجديد، متمنيًا أن تكون سنة 2023 "مباركة يعمّ فيها الخير والسعادة، وينتشر فيها العدل وتصان كل الحقوق والحريات"، وفقا لوكالة الأنباء التونسية.
وقال "سعيد"، في كلمة نقلتها القناة الوطنية، إن هذه المناسبة ليست للحديث عمّا مضى، رغم آثاره التي لا تزال قائمة، لكنها مناسبة لشحذ العزائم والهمم، بهدف تجاوز كل الصعوبات الناتجة عن جائحة كورونا، والتحولات الكبيرة التي يشهدها العالم اليوم.
وأضاف الرئيس التونسي، أن هناك صعوبات داخلية، قائلًا إن بعضها طبيعي وأكثرها "مفتعلة"، مؤكدًا على أن "العمل مستمر من أجل مواجهة هذه التحولات وتحسين الأوضاع"، خاصة لمن يعانون من ضنك العيش ويبحثون عن الحياة الكريمة بعد إقصائهم على مدى عقود.
وشدد سعيد، في كلمته بمناسبة العام الجديد، على أن العبور الآمن من الإحباط إلى العمل، ومن اليأس إلى الأمل "لا يمكن أن يكون إلا بالإيمان المشترك بأن تونس تتسع للجميع، وأن العمل هو الطريق للنجاح والانتصار".
ودعا سعيد، إلى العمل من أجل خلق الثروات، معتبرًا أن الثروة البشرية هي أبرزها على الإطلاق، مشيرًا إلى التعويل على النفس وعلى القدرات الذاتية لتحقيق مطالب الشعب المشروعة في العمل والحرية والسيادة الوطنية.
وختم الرئيس التونسي كلمته: "فلنعمل صادقين حتى ترتسم على كل الشفاه بسمة الفرح والإقبال على الحياة والانتشاء بالانتماء إلى هذا الوطن العزيز".