أكد هونج ميونج بو، مدرب كوريا الجنوبية، أن تعيينه لم يكن نتيجة لمعاملة تفضيلية من جانب الاتحاد الكوري لكرة القدم، وأنه كان المرشح الأول لقيادة المنتخب.
وعادت كوريا الجنوبية هونج لتولي مسؤولية تدريب المنتخب للمرة الثانية، يوليو الماضي، منهية انتظارًا دام 5 أشهر، لتعيين مدرب جديد بعد إقالة يورجن كلينسمان، فبراير الماضي.
وأشرف منذ ذلك الحين على مباراتين في تصفيات كأس العالم، بما في ذلك مباراة انتهت بالتعادل السلبي مع فلسطين، التي عبر خلالها المشجعون عن استيائهم من تعيينه من خلال الاستهزاء به.
وبحسب تقارير إعلامية كورية جنوبية، فإن المدير الفني السابق لنادي نورويتش سيتي ديفيد فاجنر، ومدرب منتخب كندا جيسي مارش، ومدرب منتخب اليونان السابق جوس بوييت، من بين المرشحين الآخرين لتولي المنصب.
وقال هونج في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "لا أعتقد أنني تلقيت أي معاملة تفضيلية".
وأضاف: "قبلت الوظيفة لأنني كنت المرشح الأول، أخبرني لي ليم سينج أنني المرشح الأول، كما اختارتني لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد الكوري لكرة القدم. ولو كنت المرشح الثاني أو الثالث لما قبلت العرض".
في فترة تولي هونج المسؤولية الأولى، قاد الفريق في 19 مباراة بين عامي 2013 و2014، ثم استقال بعد خروج الفريق من دور المجموعات في كأس العالم 2014.
وصرّح المدرب البالغ من العمر 55 عامًا في البداية، بأنه لا ينوي ترك بطل الدوري الكوري الجنوبي أولسان للعودة إلى المنتخب الوطني، لكنه غيّر رأيه بسبب شعوره بالواجب.
وأردف: "أصبح من الصعب تجاهل الوضع الصعب الذي يمر به منتخبنا الوطني، وأردت أن أخدم الوطن للمرة الأخيرة".