أنهت الأسهم الأمريكية جلسة التداول الأخيرة لعام 2022، على انخفاض، لتنهي عامًا من الخسائر الحادة، التي كانت مدفوعة بالزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة، لكبح جماح التضخم، وفقًا لوكالة "رويترز".
من أبرز العوامل التي أثرت في أسعار الأسهم، المخاوف من الركود والحرب الروسية الأوكرانية، فضلًا عن تزايد القلق بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.
سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت أول انخفاض سنوي لها منذ عام 2018، إذ انتهى عصر السياسة النقدية الميسرة بأسرع وتيرة رفع لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي منذ الثمانينيات.
يُمثل هذا أكبر انخفاض سنوي للمؤشرات منذ الأزمة المالية في عام 2008.
كانت أسهم أبل وألفابت ومايكروسوفت وأمازون وإنفيديا وتسلا، ضمن أكبر الخاسرين على المؤشر ستاندرد آند بورز 500، إذ تراجعت بنسب تتراوح بين 28 و66 في المئة في 2022.
سجّلت أسهم الطاقة مكاسب سنوية هائلة بلغت 58 في المئة مع ارتفاع أسعار النفط.
وفقًا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 9.43 نقطة أو ما يعادل 0.24 في المئة ليغلق عند 3839.85 نقطة، بينما خسر ناسداك المجمع 11.05 نقطة أو ما يعادل 0.11 في المئة إلى 10467.74 نقطة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 70.47 نقطة أو 0.21 في المئة إلى 33152.55 نقطة.