أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، في آخر أيام التداول في عام 2022، لتسجل أسوأ أعوامها منذ 2018، في عام شهد توترات جيوسياسية ومخاوف من الركود، بحسب وكالة "رويترز".
شهد عام 2022، رفع البنوك المركزية أسعار الفائدة، لكن أداء الأسهم في لندن كان أفضل من نظرائها في القارة نتيجة التعرض الكبير للسلع الأولية.
انخفض المؤشر ستوكس 600 بنسبة 1.3 في المئة وسط تداولات هزيلة اليوم الجمعة، إذ غذى ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي.
وخسر المؤشر العام للأسهم الأوروبية 12.9 في المئة العام الحالي، مسجلًا أسوأ أداء منذ 2018.
تأثر المؤشر العام بمؤشري القطاعين الصناعي والمصرفي، بينما هبط مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا 1.8 في المئة، متخليًا عن بعض المكاسب الكبيرة التي حققها الجلسة الماضية.
أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضًا 0.8 في المئة مع تقليص ساعات التداول إلى النصف اليوم الجمعة، بينما سجل مؤشر الأسهم الألمانية خسارة سنوية بنسبة 12.3 في المئة، وهي أسوأ خسائره السنوية منذ 2018.